مقارنة بين أخدود الأمس وأخدود غزة
🔥مقارنة بين أخدود الأمس وأخدود غزة🔥
📌١ً: كلا الطغاة كانوا يهودًا تعدَّوا طورهم حتى وصل بهم الأمر إلى منازعة مقام الربوبية ف(ذو نُواس) ادعى الربوبية
(والنتن يا هو)قال: سنهزمهم ولو كان الله معهم
📌٢ً: غلام الأخدود نجا من الموت مرارًا وفي كل مرة يعود إلى الملك -على الرغم من الخطر المحدق به- نصرةً للحق ودعوةً للناس..
في غزة قتل عدد من أمراء المجاهدين وقادتهم وظلَّ المجاهدون – بفضل الله – ثابتين ولم يتراجعوا نصرةً للحق وإحياءً للأمة.
📌٣ً: كان الساحر كالملك حريصًا على فناء الحق واستمرار الباطل وتوريثه لمن بعده..
في غزة الحكام الطواغيت حريصون على القضاء على المجاهدين ويحاصرونهم ويشوهونهم إعلاميا ويمدُّون عدوهم بالسلاح والعتاد والمال.
📌٤ً: كان ذو نواس وجنوده وحوشًا يستمتعون برؤية المؤمنين وهم يحترقون (النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ) وكذلك هم اليهود وأعوانهم وأذنابهم..
📌٥ً: بيّن الله سبب فعل ذو نواس بالمؤمنين (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد) وكذلك سبب فعل النتن بالمؤمنين في غزة
📌٦ً: مَكَرَ الله بالطاغية ذي نواس فكان الغلام الذي اختاره ليخلف الساحر في الباطل والدجل داعية آمن الناس على يديه..
و مكر الله باليهود فإذا بجرائمهم وعدوانهم يزيد المؤمنين إيمانا ويهتك أستار المنافقين ويعرِّي أناسًا طالما راج باطلهم على الناس سواء أكانوا دولًا أم أفرادًا، وإذ بضربات تكال لليهود من حيث لم يحتسبوا من فتية باعوا أرواحهم لله من الأردن وسائر فلسطين
📌٧ً: كان دور حاشية السوء حاضرًا وهم يقولون للملك محرضين (قد والله نزل بك حذرك)..
ونرى في أخدود غزة دور المنافقين حاضرًا وهم يعيبون على المجاهدين جهادهم ويطعنون بهم ليل نهار ويخذلون الناس عن نصرتهم
📌٨ً: مع أن أصحاب الأخدود قد حُرِّقوا إلا أن الله سمّى ذلك فوزًا كبيرًا لثباتهم على دينهم وإيثارهم النار على الكفر فمقياس الله لا يقوم على الأمور الدنيوية..
وكذلك الحال في غزة فالقتلى عشرات الآلاف وأمثالهم من الجرحى وأضعافهم من المهجَّرين ودمار في كل مكان ومع هذا فثباتهم على دينهم وعدم استسلامهم واستمرارهم في الجهاد هو الفوز الكبير
📌٩ً: ثبَّت الله المرأة في الأخدود بنطق رضيعها، وكذلك نرى ونسمع عن كرامات كثيرة في غزة يثبِّت الله بها المؤمنين.
📌١٠ً: لم يُمتّع ذو نواس إلا قليلًا حتى سلّط الله عليه الأحباش فهزموا جيشه وهلك غرقًا فخسر الدنيا والآخرة
وقريبًا بإذن الله ستحيط جنودُ الله باليهود فيفتكون بهم ويُذيقونهم حرَّ السلاح ويحطِّمون رؤوساً أوغلت بالإجرام والكفر، وعسى أن يكون ذلك قريباً بإذن الله.