كان هطول أول أمطار هذا الموسم في إدلب وريفها إنذارا للأزمة التي تعيشها مخيمات إدلب في كل سنة حيث تبدأ بمقاومة الأمطار والرياح إلى أن تأتي أيام يشتد فيها المطر والرياح والبرد فيصبح الناس على كارثة موت أطفال وغرق عوائل ثم بعدها يبدأ التداعي لنقل أهل تلك المخيمات لمراكز إيواء مؤقتة إلى حين هدوء العاصفة ثم يعودون لمخيماتهم البالية في انتظار كارثة جديدة.
وإن المحزن في تلك المأساة هم الأسر الضعيفة التي لا تستطيع حيلة ولا تهتدي سبيلا ولا تقدر على اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب تلك الكارثة.
وإن عدم علاج تلك المشكلة في عشر سنوات من الثورة لهو مؤشر سلبي يدل على ضعف الهمة والإرادة في مواجهة تلك الأزمة.
والمسؤولية في ذلك التقصير مشتركة بين الإدارات المتسلطة على المنطقة والمجالس المحلية والمنظمات والأهالي كل حسب قدرته ووسعه، والأمر يحتاج إلى مبادرة عامة قوية يتداعى فيها الناس لعلاج أزمة المخيمات غير الصالحة للسكن الآدمي ونقل من فيها للمدن أو لمخيمات أصلح أو تنظيم مخيماتهم بما يجعلها صالحة لسكنى البشر.
استهتار الأمنيين بالدماء يوقع ضحيتين جديدتين في إدلب
26 سبتمبر، 2020
أزمة المحروقات في سوريا المحتلة هل يمكنها أن تؤدي لنشوء حركات مقاومة جديدة
30 أكتوبر، 2020
تعرف على أبرز الهجمات في فرنسا في السنين الخمس الماضية بعد استهزاءات صحيفة شارلي إبدو بالإسلام
5 يونيو، 2021
فيديو : بلال عبد الكريم في تصريح لموقع Middle East Eye التعذيب منتشر في سجون هيئة تحرير الشام وزعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني ‘غير لائق للحكم’
17 ديسمبر، 2023
كتائب الشهيد عز الدين القسام ” ١٦/١٢/٢٠٢٣
20 أبريل، 2021
(سرطان الثورة وقوارب النجاة) استقواء بالأمة وتوثيق للتاريخ
12 نوفمبر، 2020
تسليم الناس للأعداء ظاهرة خطيرة في الشمال السوري
22 سبتمبر، 2020
جماعة أنصار الإسلام تنشئ موقعا إخباريا لنشر أعمالها
13 يوليو، 2021
بيان إمارة أفغانستان الإسلامية حول استمرار احتلال أفغانستان من قبل القوات التركية