ماذا كتب الشيخ طلحة المسير حول قضية الإساءة لقبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز؟
تعليقا على جريمة عصابات الأسد بحق قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
كتب الشيخ طلحة المسير أبو شعيب المصري:
⭕️ بغض الرافضة أهلكهم الله لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله قديم معروف، قال ابن بطوطة في رحلته وهو معروف بتتبع تاريخ قبور وأضرحة المشاهير: (والمعرة مدينة حسنة أكثر شجرها التين والفستق، ومنها يحمل إلى مصر والشام، وبخارجها على فرسخ منها قبر أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، ولا زاوية عليه ولا خديم له، وسبب ذلك أنه وقع في بلاد صنف من الرافضة أرجاس يبغضون العشرة من الصحابة رضي الله عنهم ولعن مبغضهم، ويبغضون كلّ من اسمه عمر، وخصوصا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لما كان من فعله في تعظيم عليّ رضي الله عنه).
ثم أضاف عن نفس الموضوع:
⭕️ مما يخفف من ألم النفس إزاء جريمة الرافضة قبحهم الله في نبش القبر المنسوب للخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله أن هذا القبر بني في الأزمنة المتأخرة، وتوثيق نسبة هذا القبر تحديدا لعمر رحمه الله فيه شيء .. خاصة أنهم يذكرون أن بجواره قبر زوجته فاطمة بنت عبد الملك رحمها الله، وهذا محال عادة، ففاطمة رحمها الله تزوجت بعده من سليمان بن داود وأنجبت أولادا وعاشت في دمشق..
👈 وأما القبر الثالث المنسوب لأبي زكريا بن يحيى المنصور فلم أستطع الوصول لترجمة هذا الرجل.
الشيخ طلحة المسير أبو شعيب المصري.