ليلة القدر ينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه

فائدة

ليلة القدر

ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، هكذا صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (هي في العشر الأواخر من رمضان) وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون :

▫️باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.

▫️ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لتاسعة تبقى، لسابعة تبقى، لخامسة تبقى، لثالثة تبقى) فعلى هذا؛ إذا كان الشهر ثلاثين؛ يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخُدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر وإن كان الشهر تسعاً وعشرين كان التاريخ بالباقي كالتاريخ الماضي.

وإذا كان الأمر هكذا؛ فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تحروها في العشر الأواخر) وتكون في السبع الأواخر أكثر، وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين .

مجموع الفتاوى
ابن تيمية رحمه الله

فائدة

ليلة القدر

عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ : قلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟

قالَ: ((قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)).

 

📚رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما وصححه الألباني

الدكتور أبو عبد الله الشامي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى