قوة الله

قوة الله

لا ينبغي لأحد يواجه الجاهلية بالإسلام أن يظن أن الله تاركه للجاهلية وهو يدعو إلى إفراد الله سبحانه بالربوبية‏.‏ كما أنه لا ينبغي له أن يقيس قوته الذاتية إلى قوى الجاهلية فيظن أن الله تاركه لهذه القوى وهو عبده الذي يستنصر به فيدعوه‏:‏ ‏(( أني مغلوب فانتصر‏ ))

 

إن القوى في حقيقتها ليست متكافئة ولا متقاربة‏.‌‏.‏ إن الجاهلية تملك قواها‏.‌‏.‏ ولكن الداعي إلى الله يستند إلى قوة الله‏ ‏و الله يملك أن يسخر له بعض القوى الكونية حينما يشاء وكيفما يشاء وأيسر هذه القوى يدمر على الجاهلية من حيث لا تحتسب‏!‏

 

في ظلال القرآن

الدكتور: أبو عبد الله الشامي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى