لمصلحة من؟ يمنع الناس من السماع لتفسير كلام ربهم أو تعلمهم أصول دينهم

ما فيا الجولاني

 (أبي الوليد الحنفي)
منذ ما يقرب من عام ونصف ولي درسان في جامع الرحمن في مدينة إدلب
أحدهما: أشرح فيه كتاب أصول الإيمان وقد أوشكت على إنهائه
والآخر: تفسير وقد منَّ الله عليّ فانتهيت من تفسير جزء عمّ وجزء تبارك إلى منتصف سورة المزمل
وقد ذهبت اليوم كالعادة لأعطي درس التفسير فأُبلغت أني ممنوع من إعطاء الدروس في المسجد
والسؤال الأول: لمصلحة من؟ يمنع الناس من السماع لتفسير كلام ربهم أو تعلمهم أصول دينهم
والثاني: أما يخشى هؤلاء القوم أن يكون لهم نصيب من قوله تعالى( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه)
وأخيرا: لن يثنيني ذلك بعون الله عن دعوة الناس وتعليمهم ولنا موقف قريب بين يدي الله الذي لا تخفى عليه خافية و لا يكتم عنده حديث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى