قبل عشرين من الآن رفض الملا ومن معه تسليم إخوتهم، رغم أن المطلوبين فعلوا بأمريكا وفعلوا..

 قبل عشرين من الآن عندما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية الطلبة بقيادة الملا محمد عمر مجاهد تقبله الله طالبتهم بتسليم مجاهدي القاعدة بقيادة أسامة بن لادن تقبله الله، رفض الملا ومن معه تسليم إخوتهم، رغم أن المطلوبين فعلوا بأمريكا وفعلوا، ورغم أن النتيجة الحتمية معلومة وقد حدثت، ودفع الافغان ثمن هذا الموقف.

واليوم، بالتزامن مع النصر والتمكين الإلهي وخروج المحتل الأمريكي وحلفه مهزومين جزاء لموقف المجاهدين الأفغان والثمن الذي دفعوه، تطلب قيادة هيئة تحرير الشام من كتيبة جنود الشام بقيادة المجاهد مسلم الشيشاني عبر جهاز الظلم العام الخروج من الشام، لا يأبهون بمصيرهم بعدها، ويدعون المصلحة العامة، وأهل الشام يكذبونهم بشهادة خير في هؤلاء المجاهدين، وبالتأكيد أن هذا الفعل لا يحقق مصلحة أهل الشام وجهادهم بل العكس تماماً.

ويأتي من يشبه هؤلاء بأولئل… هيهااااااات… هيهااااااات.

الأستاذ أبو يحيى الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى