ما_حكم إطلاق الرصاص في الأفراح أو ابتهاجا بالنصر؟

#ماحكمإطلاق_الرصاص في الأفراح أو ابتهاجا بالنصر؟

#الجواب: #لا_يجوز وفيه إثم للأسباب التالية:
أولا: فيه ترويع وتخويف للناس وبخاصة النساء والأطفال.. وفي الحديث:
“لا يحِلُّ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلمًا” أخرجه أبو داود وهو حديث حسن.

ثانيا: غالبا يحصل بسببه ضرر..فكم قتل أناس في رصاصات طائشة.. وربما يقتصر الأمر على جروح بسبب سقوط فوارغ الرصاص على رؤوس الناس..
وفي الحديث: “لا ضرر ولا ضرار” أخرجه الدار قطني والبيهقي وهو حديث حسن.
والقاعدة الفقهية: “الضرر يزال”
[فيجب منع ذلك]

ثالثا: نحن في ساحات حرب و المعركة لم تنته بعد وقد يحتاج المجاهد لهذه الرصاصات فلا يجدها.

رابعا: هو داخل في الإسراف والتبذير لأنه هدر مال بدون فائدة.. والله عز وجل يقول:
(ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين).
وقبل قليل تناقلت غرف الأخبار نبأ وفاة طفلة صغيرة وإصابة آخرين بجراح في مخيم دير حسان بسبب رصاصات طائشة ابتهاجا بالنصر..!!!
فاتقوا الله عباد الله..

الشيخ عبد الرزاق المهدي

المصدر
Exit mobile version