ستكتب شهادتهم ويسألون

🔸ستكتب شهادتهم ويسألون 🔸

🔹لقد جاء في البيان السابق أنه تم اتخاذ القرارات بحضور مجلس الشورى والمجلس الشرعي وأنا كنت في الشورى يومها والأمر صار على النحو التالي :

📌بعد قدومنا من القلمون بمدة يسيرة لا تتجاوز الشهر بدأت أشعر أنه يوجد  ضعف في الأداء بالنسبة لقيادة الهيئة ولم أكن أعلم حينها أن الصلاحيات مسلوبة من الشيخ ابي جابر ،
وكان حينها كل ما ينقل أمامي هو ضعف أداء الشيخ ابي جابر ، وكثرت حينها الجلسات الخاصة ودعيت ذات يوم إلى جلسة فيها 5 أعضاء من الشورى وتم طرح الأمر أمامي فقلت لهم لماذا لا نصارح الشيخ أبا جابر فهو رجل صاحب دين نحسبه والله حسيبه وأنا مستعد لمصارحته، وبالفعل في اليوم الثاني حصلت الجلسة بحضور حوالي 10 أشخاص وأنا والشيخ أبو جابر بينهم ،
افتتحت الجلسة أنا يومها ولم أكن متردداً لمعرفتي بالشيخ ابي جابر أنه هين لين ولم أكن أعلم أن الأمر دبر بليل ولكن قدر الله وما شاء فعل .
📌افتتحت الجلسة بتبيين عظم الأمانة والتفريق بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف والمفاجئة كانت ،
أن الشيخ أبا جابر مباشرة قال وهو يبكي وابكى عدة إخوة في الجلسة :
إذا كان الأمر يقف علي فاعتبروني من الآن مستقيلاً وعرض عليه الجولاني يومها رئاسة مجلس الشورى لكنه رفض وبقي الأمر معلقاً ولم يقم عليه ولا يوماً واحداً لله درك شيخ ابا جابر وعلى الله أجرك .

من المفارقات:
📌الشيخ أبو جابر يدعى إلى ترك الإمارة في جلسة لم تتجاوز الساعة الواحدة تحقيقاً للمصلحة الشرعية بحسب ما نقل له من بضعة أشخاص فاستجاب مباشرة .
📌أما الجولاني يرى ويسمع ويعلم أن الغالبية العظمى في الساحة لم تعد تقبل ببقائه في السلطة ولا زال متمسكاً بها والحجة أنه لا يوجد بديل .

دع  الإمارة لله إن كنت صادقا   و لا تتمسك بها فتكن على الله هينا

🖊أبو مالك الشامي
https://t.me/+tOhv40VZGAowYTBk 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى