رسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات، وإسرائيل يمثلها رئيس وزرائها إسحق رابين، قبيل توقيع اتفاق العار في أوسلو.

رسائل الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات، وإسرائيل يمثلها رئيس وزرائها إسحق رابين، قبيل توقيع اتفاق العار في أوسلو.
أذكر بها هنا للعبرة والفائدة، وللتأكيد أن التنازل عن المبادئ وتحويلها ممكن وسهل عند البراغماتيين (الغاية تبرر كل شيء)، خاصة إن كان الدافع هو التفرد والسعي نحو حصرية التمثيل.

➖ 9 سبتمبر 1993

من الرئيس ياسر عرفات، إلى إسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل.

السيد رئيس الوزراء إن التوقيع على إعلان المبادئ يرمز لعصر جديد في تاريخ الشرق الأوسط. 

ومن منطلق إيمان راسخ أحب أن أؤكد على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية الآتية:

تعترف منظمة التحرير بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن جديد، وتقبل المنظمة قراري مجلس الأمن رقمي 242 و338.

إن المنظمة تلزم نفسها بعملية السلام في الشرق الأوسط وبالحل السلمي للصراع بين الجانبين، وتعلن أن كل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة سوف يتم حلها من خلال المفاوضات.

وتعتبر المنظمة أن التوقيع على إعلان المبادئ يشكل حدثاً تاريخياً ويفتتح حقبة جديدة من التعايش السلمي والاستقرار.. حقبة خالية من العنف.

وطبقاً لذلك فإن المنظمة تدين استخدام الإرهاب وأعمال العنف الأخرى، وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بذلك من أجل تأكيد التزامهم ومنع الانتهاكات وفرض الانضباط لمنع هذه الانتهاكات.

وفي ضوء إيذان عصر جديد والتوقيع على إعلان المبادئ، وتأسيساً على القبول الفلسطيني بقراري مجلس الأمن 242 و338، فإن منظمة التحرير تؤكد أن بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تنكر حق إسرائيل في الوجود وبنود الميثاق التي تتناقض مع الالتزامات الواردة في هذا الخطاب، أصبحت الآن غير ذات موضوع ولم تعد سارية المفعول، وبالتالي فإن منظمة التحرير تتعهد بأن تقدم إلى المجلس الوطني الفلسطيني موافقة رسمية بالتغييرات الضرورية فيما يتعلق بالميثاق الفلسطيني.

بإخلاص، ياسر عرفات 

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

(لاحظ الاعتراف والتعهد بالسلمية مع العدو، إرغام الأتباع، نبذ ومحاربة “الإرهاب”، التقرير عن المجلس الوطني الصوري وتغيير الميثااااق الفلسطيني بجرة قلم). 

➖ 9 سبتمبر 1993

صاحب السعادة: يوهان يورغن هولست وزير خارجية النرويج.

 

عزيزي الوزير هولست,أود أن أؤكد لكم أن منظمة التحرير الفلسطينية عند توقيع إعلان المبادئ تشجع وتدعو الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى المشاركة في الخطوات المؤدية إلى تطبيع الحياة ورفض العنف والإسهام في السلم والاستقرار والمشاركة بنشاط في تشكيل التعمير والتنمية الاقتصادية والتعاون.

 

المخلص، ياسر عرفات.

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

➖ 9 سبتمبر 1993

ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية.

السيد الرئيس، رداً على رسالتكم المؤرخة 9 سبتمبر 1993 أود أن أؤكد لكم أن حكومة إسرائيل قررت في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية الواردة في رسالتكم أن تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها ممثلة للشعب الفلسطيني وأن تبدأ المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط.

إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل.

(لاحظ الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلة للشعب الفلسطيني، لتحصيل المكاسب منها باسم كل الشعب، والشعب لم يعترف بالتمثيل ولم يفوض أحداً للتنازل).

 

لا بد من قراءة التاريخ البعيد والقريب، وحفظ الدروس والعبر. 

 

الدجال ياسر عرفات عندما تم اغتيال رئيس الوزراء اليهودي اسحق رابين في ١٩٩٥ ،قام بالتنكر و تغيير شكله حتى يقوم بزيارة أرملة رابين ويعزيها بموت زوجها ، وفي اليوم نفسه يخرج لأتباعه الخرفان يقول لهم أرى لمعان قبة الأقصى في عيونكم ، حتى النصر حتى النصر حتى النصر
الدجال ياسر عرفات عندما تم اغتيال رئيس الوزراء اليهودي اسحق رابين في ١٩٩٥ ،قام بالتنكر و تغيير شكله حتى يقوم بزيارة أرملة رابين ويعزيها بموت زوجها ، وفي اليوم نفسه يخرج لأتباعه الخرفان يقول لهم أرى لمعان قبة الأقصى في عيونكم ، حتى النصر حتى النصر حتى النصر

أبو يحيى الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى