السؤال
ما حكم المالوكانات النسائية (المجسمات) وإلباسها ألبسة قصيرة و غير شرعية (و كثير منها مجسم كامل عدا الرأس) ووضعها على واجهات المحلات و الأرصفة و خاصة بجوار المساجد لكسب الحركة و وزحمة الناس و الزبائن .
وماذا يقال لصاحب المحل و ما سبب انتشار ذلك و علاجه.
جزاكم الله خيرا
الجواب
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير
وضع المجسمات النسائية التي تثير الفتنة وتحرك الغرائز في الأسواق العامة منكر لا يجوز، وهو من وضع الأذى في الطريق، ويشتد الأمر إن كانت المجسمات كاملة فيها الرأس.
أما إن كانت مجسمات بلا رأس وتعرض ملابس محتشمة كالنقاب والجلباب الشرعي فلا بأس بذلك.
وينصح صاحب المحل المخالف بالحسنى ويبين له أن هذا الأمر مخل بالأدب ولا يليق بصاحب حشمة ويرفضه كل رجل غيور، عسى الله أن يهديه للصواب.
وسبب انتشار ذلك الأمر هو ضعف الحياء عند البعض والسعي للمكسب المالي بشتى الوسائل وقلة الناصحين والأمن من العقوبة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.