بعد أن أفتى بالمصالحات وبالتنسيق مع الطيران الأمريكي هاروش يعود للظهور مجددا في فتوى تتعلق بالمرتزقة السوريين
اعتزل أيمن هاروش الشأن العام في الفترة الماضية بعد فتاويه المدمرة التي أفسدت الثورة السورية مثل فتواه الشهيرة لثوار الزبداني بمصالحة بشار وعدم الخروج من مناطقهم، ويبقون فيها لحمايتها! وهي الفتوى التي طبقها ضفادع الغوطة وحمص ودرعا وفعلا بقوا في مناطقهم عدة شهور ثم سحبهم الروس لجبهات إدلب ليقاتلوا المجاهدين.
وهو الذي أفتى كذلك بأن ينسق الجيش الحر مع الطيران الأمريكي لقتال الدواعش بلا مراعاة لضوابط الولاء والبراء.
وبعد ذلك افتضح أمره وترك الشأن العام ليعود أمس بفتوى يجيز فيها للشباب السوري ترك جبهات إدلب والذهاب للدول الأخرى التي تحددها تركيا بما يخدم مصالحها بزعم أن خروج هذه الأعداد لن يؤثر على المعركة في إدلب وأن مشروع الثورة اليوم هو إنجاح المشروع التركي.
وتجاهل أيمن هاروش حقيقة أن تركيا دولة ذات ثمانين مليون مواطن لا تعجز عن جمع أتراك يقاتلون لبلدهم ولكنها ترى أن دم السوري أرخص من دم التركي.
وتجاهل كذلك أن تركيا لو أرادت يمكن أن تجند مرتزقة عراقيين وتركستان وشيشان وعرب وأفارقة ولكنها تتعمد تجنيد السوريين لتوريطهم في ملفات دولية خارجة عن ملفهم الأساسي ولتشوه صورة الثورة السورية فتصبح الثورة السورية عالة على الأتراك غير قادرة على تحديد مسارها الصحيح.
لمتابعة المزيد من القارير والتحقيقات هنا
To follow the news of Syria and Idlib governorate from here, you can browse the news of Syria and what scholars and sheikhs write in Syria, the land of the Levant.