هل يجوز منع فصيل مجاهد من المشاركة بقتال خوارج لواء الأقصى ؟
وما حكم منعه؟
الجواب :
جواب السؤال رقم ٢٠
تنبني الفتاوى في المغيرات الميدانية على ركني العلم بالشرع والدراية بالواقع
وقد يكون تعلق بعضها بالشرع أكثر من الواقع أو بالعكس ، وعليه فلا يجوز المنع من قتال الخوارج بالعموم ، وأما الأعمال العسكرية الميدانية فلا تخضع لقاعدة واحدة من حيث التعامل ، فقد يلزم حشد الكل في المعركة الواحدة ، وقد يصح منع أفراد أو مجموعة من المشاركة في معركة محددة ، أو جزء من مراحلها ، أو في وقت من أوقاتها بحسب تقدير المسائل العسكرية الميدانية وطبيعة المعركة وشكل إدارتها وخطتها وما يترتب عليها من آثار ، ويقدر ذلك أهل الاختصاص والميدان ، وينطبق ما سبق على أي عدو كان سواء كانوا خوارج أو غيرهم
والله تعالى أعلم وأحكم
الشيخ أبو محمد الصادق
المصدر