أنا عایش في إيران و زوجتي حامل في الشهر السابع وعزمت الهجرة للجهاد في سبیل الله

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
أنا عایش في إيران و زوجتي حاملة لمدة سبعة أشهر. سنة الماضي عزمت الهجرة للجهاد في سبیل الله وماأردت أکون صاحب الولد وعزمت أن أرجع زوجتي إلی بیت أبیها حتی أکون راحة البال وهي تعیش مع أبیها أوتزوجها أبیها بعدي.
ولکن بعدها فهمت أن الله تعالی أعطی لنا ولد و زوجتي حاملة والان یتولدبعد شهرین إن شا الله. وبرنامجي رهباء و وقعت في شک وبین سبیلین.
والشخص الذي یستطیع أن یواظب زوجتي و ولدي هو أبو زوجتي . ولکن هو یقول هجرتک ظلم فی حق إبنتي . و أنا أخاف لمستقبل زوجتي و ولدي ولعیشهما تحت منّ والأذی وأنا ماعندي المسکن حتی أسکنهما وعندي مال لترتیب أم مسکن أم نفقه لمدة سنتین تقریبا.
1- یا شیخ هل یکون هذه المسایل والإعذار، عذرا لي لقعود عن الجهاد وهل یجوز أنا لا أهاجر؟
2- “”أم أقول هل یجوز أنا أُهاجر؟””

والله أنا لا أبحث عن العذر للقعود عن الجهاد ولکن لا أرید أن أتحمل کلفة علی زوجتي ما یکون في وسعها و مایکون واجب عليّ فی شرع الله سبحانه و تعالی وحتی لا تکون الهجرة علی حماسة وتشدد.والله تعالی یعلم أن الجهاد آغلی أمانیتي.
3- اذا العذر مقبول هل العذر مفیدبزمن أو بشروط خاص وأی وقت یذهب العذر؟

یاشیخ سامحنی هل ممکن لک أن تقول لي ما دلایل لجواب وحکم هذه المسالة.

▫️الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

ليعلم المرء أن في الجهاد مشقة وسيجد المجاهد في طريق الجهاد عقبات كثيرة.. ولكن كل ذلك في سبيل الله يهون.
وقد أخبرَنا الله جل وعلا أن أولادنا فتنة.. وحذَّرَنا جل وعلا من أزواجنا وأولادنا.
وأرشد جل وعلا من خاف على أولاده الصغار أن يتقي الله جل وعلا.. وهو سبحانه رب العالمين المغدق عليهم بنعمه.. المتولي أمورهم..
فليعزم الأخ أمره وليتوكل على ربه وليخرج للجهاد.

الشيخ /طلحة المسيّر أبو شعيب

المصدر
Exit mobile version