التاريخ الأسود: فرنسا

التاريخ الأسود:

“لقد تميزت هذه الدولة الخبيثة بحربها للإسلام وأهله منذ قرون، وارتكبت مجازر في حق الأمة لا يمكن لحرٍ أبي صاحب عقيدة أن يبيع هذه الصفحة من عُمُرِ الأمة أو يهبها لأسافل السافلين، ولا يمكن أن تمر هذه الغمة هباء سنُعلِمها الأجيال، ونحفرها في قلوب أبناءنا، ونُفَصِلُ لهم من دماء شهدائهم قُمُصَاً تُلهب أجسادهم، وتمنع نومهم ولا تبرد إلا بفتح فرنسا، وغزو قلب عبَّاد الصليب روما؛ فهذا عهدنا ولن نتنازل عنه يا فرنسا ما دامت تنبض بالتوحيد قلوبنا، ويتزاوج رجالنا ونساءنا، وأذكركم بهذا المثل الذي تتداولونه بينكم ((الحاقد لا يذوق للنوم طعماً)) ولقد تيقنا أنكم لن يأتينا منكم الخير وأحسنتم حين قلتم ((لا يخرج من صلب القرد غزال))

لغة فرنسا الحوارية الدماء، وسلوتها الحرق بالنار ظلماً، وهذه هي لغة كل جبان حقير في كل زمان ومكان، ونترك التاريخ الفرنسي يحدثنا عن نفسه وماذا فعل بالمسلمين.”.

الحقيقة التاريخية الكبرى التي باعها العملاء لفرنسا


التاريخ الأسود:

فرنسا والمسلمون في #الجزائر:

“أما الجزائر فلا أدري من أين أبدأ، لقد نكلت بهذا الشعب تنكيلاً على مر الأجيال ولمدة تزيد عن 130 سنة، تدمير لتعاليم الشريعة.
– تهديم للمساجد.
– قتل للعلماء.
– اغتصاب للنساء.
– اغتصاب للأموال.
– هتك للمقدسات.
– حرب للغة القرآن.
– سفك للدماء بمجازر جماعية.
– نبش للقبور.

كتبت لجنة التحقيق الفرنسية للملك شارل العاشر الفرنسي ما نصه:
((كيف يجوز لنا أن نشكوا من مقاومة الجزائريين للاحتلال في وقت قامت فيه فرنسا بتهديم المساجد، وإلغاء القضاء الشرعي، والاستيلاء على أموال الأوقاف، وتعيين الإمام والمفتي المواليين للإدارة الفرنسية؟ لقد أهدرت السلطات الفرنسية حقوق الشعب، وداست مقدساته، وسلبت حرياته، واعتدت على الملكية الفردية، ودنس جنودها المساجد، ونبشوا القبور، وأعدموا شيوخاً من الصالحين لأنهم تجرأوا على الشفاعة لمواطنيهم، وأنعمت هذه السلطات على الخونة الذين باعوا بلادهم باسم المفاوضة)).

ويقول الجنرال شانقاونيبي ما نصه:
((لقد كانت التسلية الوحيدة التي أستطيع أن أسمح بها للجند أثناء فصل الشتاء هي السماح لهم بغزو القبائل))

وحادثة الكهف المشهورة أن قبيلة بأسرها ولجت كهفاً بكل ما تملك فأوقدوا على أبوابه النيران لليلة كاملة وما أن جاء الصبح دخل الجنود الكهف فوجدوا جثث 780 من الضحايا الأبرياء منهم نساء وأطفال، وكانت معهم أنعامهم فوجدوا رجلاً آخذ بقرني ثور وخلفه امرأته وابنه الصبي حتى أسلم الروح إلى بارئها وأسلما؛ ولما نُقلت هذه الصور الوحشية إلى رئيس الحكومة أجاب بأن هذه تسمى وحشية لو كانت في أوربا!

وأختم لك القول بأن الجزائر قدمت في ثورة 1954 م مليون ونصف من الذين نحسبهم شهداء ولك أن تتصور هذه المجزرة التي لم يشهد التاريخ لها نظير من فرنسا أخزاها الله؛ ووالله لن نسامح #فرنسا ولو تشفَّع لها من في القبور على هذه الأعمال ضد الإسلام وأهله ولها يوم أسود أحرقها الله”.

الحقيقة التاريخية الكبرى التي باعها العملاء لفرنسا


التاريخ الأسود:

النيجر ومالي: 

“النيجر دولة إسلامية إذ يشكل المسلمون فيها نسبة [86 %] ولم تستطع فرنسا أن تحتل النيجر لشدة المرابطين فيها رحمهم الله تعالى فاستعانة بعاهرة أوربا بريطانيا لتستعمرها [38 سنة] ويأبى رجال النيجر أن يُلحقوا أبناءهم بالمدارس حتى لا يُنصروا طوال هذه المدة فلله درهم من أبطال وأخزى الله فرنسا، وكذلك فعلت في مالي حتى قام لها البطل الهمام [الحاج عمر الفولاني] فجاهدها إلى أن قتل فقام شبله [أحمد] فجاهدها إلى أن توفي ولا زالت تعاني إلى هذه الساعة من خبث فرنسا”.

الحقيقة التاريخية الكبرى التي باعها العملاء لفرنسا


التاريخ الأسود:

فرنسا والمسلمون في #تونس:

“احتلت فرنسا تونس، وحاربت اللغة العربية، والشريعة الإسلامية، وفرضت تعاليم اللغة الفرنسية، وقطعت المعونات عن المدارس الإسلامية، حتى قضت على معظمها لتُخرج الأمة من هويتها الإسلامية وتغيبها عن عقيدتها السوية، ووهبت جنسيتها لكل من طلبها ولكن أُسود الإسلام هناك منعوا دفن كل من حمل الجنسية في مقابر المسلمين، واستمر البلاء بأهل تونس من هذه الدولة حتى نالت استقلالها اسميا، ووضعت بديلاً عنها من عملائها، وها نحن اليوم في كنفهم”.

الحقيقة التاريخية الكبرى التي باعها العملاء لفرنسا


 

إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحا ، ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً ،
فأما الكبير الذي يحمل هذا العبء الكبير فماله والنوم ؟ وماله والراحة ؟ ماله والفراش الدافئ ، والعيش الهادئ والمتاع المريح ؟!!!

أ. سيد قطب

[وتزودوا]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى