إن هدم المبادئ والثوابت، لا يأتي من عدو ماكر بشكل مباشر.، لا بُد له من خطوات مسبقة..

إن هدم المبادئ والثوابت، لا يأتي من عدو ماكر بشكل مباشر.، لا بُد له من خطوات مسبقة، منها:

▪️بث الشبهات على أنها حقائق بديهية

▪️التشكيك بالحقائق على أنها شبهات محتملة ولتطبيق هذا يجب اتباع خطوات سابقة، منها:

▪️تشويه المصلحين

▪️هدم الرموز عندها تخلو الساحة للمنافقين للعبث بعقول العامة.

لم يأتي التطبيع/الخيانة بشكل مباشر ومفاجئ، سبقه جملة من الحرب الخفية المباشرة والغير مباشرة، حتى مهمة “وسيم يوسف” بالطعن والتشكيك بالبخاري من قبل جزء من منظومة الحرب لا شك عندي. لكن الأمة بفضل الله كل مرة تنجح من خلال وعيها، فتنهض من المرض الذي يفتك بجسدها لحين من الدهر.

الأسيف عبدُ الرحمن 

لعمرك  إنها سنواتٌ خداعات ..

بيد أنَّ المواساة في العزلة حيث المناجاة.

يا الله، رددها حتى تخرج من الأعماق مملوئة باليقين المغلف بالصبر الجميل. الصبرُ الجميل، رزقٌ عظيم.

لا والله ما من مسلم قرأ كتاب الله تعالى وفهمه بقلبه، ممكن أن يمارس الكذب أو الغدر أو الظلم أو الغش، محال أن يتجرأ، وإن فعل بادر غارقًا بدموع التوبة وإصلاح ما اقترف، فمن ذا الذي يجرؤ على الجبار المنتقم؟، من يجرؤ وهو يقرأ (ويوم يعض الظالم على يديه)؟! ثم لاحظ كيف تم ربطها بآية تلتها(وقال الرسول يا ربي إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) أبعد ذلك دليل أن من يقرأ القرآن بقلبه ليس كمن يمارس القراءة بلسانه؟!.

الأسيف عبد الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى