لن ولن ولن تحظى هيئة تحرير الشام ولا غيرها بالقبول الدولي إن لم تحظ بالقبول الشعبي الصادق
لن ولن ولن تحظى هيئة تحرير الشام ولا غيرها بالقبول الدولي إن لم تحظ بالقبول الشعبي الصادق، والقبول الدولي بغير قبول شعبي فخ استعمال واستئصال، الشعب المسلم الثائر لم يطلب منهم تنظيف الصورة عبر مجموعة الأزمات الدولية ولا عبر “Le Temps” السويسرية، صورة الثورة نظيفة من الأساس.
في العرف والتعامل الدولي، أقوى قوة يمكن أن تفرض الاعتراف بإدارة واحترامها، أن تكون منبثقة من الشعب وتمثله بإرادته وتفويضه ودعمه، وإن أي إدارة تفرض نفسها بالقوة أو المكر سيكون عليها الاستقواء على الشعب وطلب الدعم من الخارج، وهذه بالضبط طريقة النظام الدولي في احتواء الشعوب والثورات.
لن يكون الاعتراف والدعم الدولي لأي تنظيم أو فصيل أو إدارة أو قرية أو أي جزء صغير من الثورة السورية بغير مقابل، هذا المقابل قد لا يكون معلناً، لكنه يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على انتماء هذا الجزء للكل، وسيكون مثار تنازع وتفرق، فهو في الأساس افتئات على الكل والأصل، وجريمة تزوير.
أبو يحيى الشامي