يا جولانيّ: ذاك زرعكم، وهذا حصادكم، فلا تلوموا إلا أنفسكم (8)‼️
📌📌 يا جولانيّ: ذاك زرعكم، وهذا حصادكم، فلا تلوموا إلا أنفسكم (8)‼️
🛑 يتساءل الكثيرون الآن:
هل انتهت التّحقيقات والاعترافات؟!،
وهل أُحبطت الخطط والمؤامرات؟!،
وهل فُتحت الملفّات المطويات؟!،
وهل قُضي على الجاسوسيّة والخيانات؟!،
وهل قُطعت أذرع وأرجل المخابرات؟!،
وهل انتهينا من الضّفادع وعملاء المصالحات؟!،
وهل انتهت أخطاء إدارة التّواصلات؟!.
🛑 لا، لم ينتهٍ شيءٌ أبداً، فالعملاء -وعددهم بالمئات داخل الجهاز الأمنيّ التّابع للجولانيّ وغيره من المفاصل- ما زالوا طلقاء يمارسون عمالتهم وخيانتهم حتّى هذه اللّحظة،
🔺وكذلك العملاء المعتقلون ما زالوا يمارسون عمالتهم داخل السّجن ببعض الاعترافات المضلّلة التي يتمّ توجيهها بشكلٍ مدروسٍ من جهاتٍ ما فيقوم المراهق الجولانيّ بتوظيفها واستثمارها لمصالحه الخاصّة،
🔺وما زال بعض المسؤولين الأمنيّين في ملفّ التّحالف ومنافذ العبور في المعابر يسرّبون أسماء العملاء الذين سيتمّ اعتقالهم مسبقاً حتّى يفرّوا أو يرتّبوا أمورهم ويخفوا أيّة أدلةٍ تدينهم،
🔺 بل إنّ أمير العملاء الجولانيّ أرسل للمرافقين العملاء أنّه عليكم اعترافاتٌ من فلانٍ وفلانٍ بالعمالة للتّحالف فأنكروا ذلك فتركهم عدّة شهورٍ يتسكّعون ويمارسون عمالتهم أو لعلّهم يهربون!، وعندما كُشفت قصّة الانقلاب اعتقلهم مباشرةً!.
🔺بل والأدهى والأمرّ من كل ذلك أنّ المجرم حسين اللّبناني مدرّب المحقّقين في ملفّ العمالة مطّلعٌ على كلّ تفاصيل التّحقيق الصّغيرة والكبيرة ومشاركٌ به وموجّهٌ له، رغم أنّه عليه ملفّ عمالةٍ لحزب اللّه اللّبنانيّ منذ 4 سنواتٍ لكنّ الجولانيّ قام بإغلاقه حينها وترقيته، فضلاً عن تسريب اللّبنانيّ لمعلومات التّحقيق في قضايا الفساد الماليّة الكبيرة لأحد أطراف القضيّة (وقد استمعت لصوتيّاته وهو يسرّب معلومات عن أحد القضايا الخطيرة)،
هذا عدا عن اعتقال 3 مسؤولين في ملفّ التّحالف مؤخّراً بتهمة العمالة للتّحالف(حاميها حراميها وحارسها خائنها).
🔺وما زال قادة الجهاز الأمنيّ الذين أُدينوا باعترافات العملاء الكثيرة عليهم أمثال حكيم الدّيريّ وأبي النّور الدّيريّ ورواد الغوطانيّ وبراء كفرومة وغيرهم يصولون ويجولون ويتسكّعون في شوارع ادلب وسرمدا، بل ويكتبون التّقارير بمن يحرّض على العملاء ويحقّقون أهداف أعداء الثّورة السّورية؛ سواءً ما زالوا على تواصلٍ مع أعدائنا أم أنّه انقطع التّواصل بعد اعتقال سيّدهم العميل القوّاد أبي ماريا العراقيّ والذي تورّطوا معه بالعمالة والخيانة والإجرام،
🔺وما زال مفتي العملاء الغشّاش مظهر الويس مشرفاً على ملفّ القضاء وعضواً في مجلسي الإفتاء والقضاء الأعلى وشرعيّاً للجناح العسكريّ رغم اعترافات العملاء الكثيرة ومنهم حبيب قلبه العميل أبي ماريا عليه وعلى مرافقه -من حلفايا-، فاكتفوا باعتقال المرافق، فقام مظهر بإخفاء جوّال التّواصل الخاصّ به آيفون 14 والذي تمّ شراؤه من المال السّحت الحرام ب 1300 دولارٍ واستبدله بجوّال آيفون 7 ثمنه 400 دولارٍ، كما أخفى حاسوبه الشّخصيّ واستبدله بحاسوبٍ آخر.
🔺وما زال المجرم الجولانيّ يستخدم هؤلاء الأمنيّين والشّرعيين العملاء بعد أن أغلق ملفّات عمالتهم -دائماً أو مؤقتاً- وأعطاهم الأمان والتّطمينات ليتفرّغوا لملاحقة الثّوّار والمجاهدين وأهل الحقّ المصلحين واعتقالهم وتعذيبهم وتغييبهم في السّجون السّوداء.
⚠️ إذن، فما الذي يريده أمير العملاء الجولانيّ من ملفّ العمالة والعملاء، ويسعى له؟!،
ولماذا يصرّ حتى الآن على عدم حضور أيّة جهةٍ أو أيّ شخصٍ جلسات التّحقيق والاعترافات مع أخيه العميل القوّاد أبي ماريا العراقيّ؟!،
ولماذا يرفض الجولانيّ حتّى الآن تشكيل لجنةٍ مستقلّةٍ عن جهازه الأمنيّ الغارق في العمالة والخيانة لتستمع وتتأكّد من اعترافات العملاء، ويصرّ على حصر الأمر به وبمن يختارهم من أمنيّيه المجرمين؟!.
سنجيب عن ذلك في المنشور القادم من هذه السّلسلة إن شاء اللّه.
💡((قال بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً، فصبرٌ جميلٌ واللّه المستعان)).
🔺 يتبع إن شاء اللّه 🔻