السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال شيخنا
من هم الذين تجب صلتهم من الأقارب ومن هم من لا تجب صلتهم من الأقارب
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلة الأرحام عبادة فاضلة، قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ فَلْيَصِل رَحِمَهُ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله”.
والرحم هم قرابة الإنسان من أبيه وأمه، وهم درجات؛ فتبدأ بالرحم المحرم كالأب والأم والجد والجدة والابن والحفيد والأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة، ثم أدناك أدناك كأبناء العم وأبناء العمة وأبناء الخال وأبناء الخالة ثم أبناء أبناء العم، وهكذا، وفي الحديث قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».
وصلة كل درجة من درجات الرحم تختلف عن صلة الرحم الأبعد منها؛ فصلة الأب والأم أقوى من صلة الأخ، وصلة العم أقوى من صلة ابنه، وهكذا، فهناك من صلته بالزيارة والمعونة والقيام بالشؤون، وهناك من صلته برسالة أو اتصال أو صدقة أو حضور مناسبة أو تعزية…