فتح المعابر | الدولار لقاتل الأطفال
فتح المعابر
من مصائب ثورتنا أن المتصدرين فيها:
يوما يتقاتلون من أجل مصلحة الساحة!!
ويوما آخر يتحالفون كذلك من أجل مصلحة الساحة!!
ويوما يعلنون إمارات!!
ويوما يعلنون دولا!!
وواحد يتصور نفسه في حالة ظهور وعلو على الأتراك!!
وآخر يتصور نفسه أنه المتحكم بكم ونوعية سلاح الأتراك وعدد جنودهم!!
وواحد لا يفرق بين مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة!!
وآخر يخاطب الإدارة الأمريكية: “فسحت الإدارة الأمريكية تحت بند “سياسة عدم التدخل” المجال لدولة الاحتلال الروسي”!!
وآخر لم يحصن الثغور؛ لأن تواجد الأتراك في مورك وغيرها مسألة أمن قومي!!
وآخر وآخر….
«ولكن، كيف يستطيع استشراف المستقبل وتقدير المآل من لا يفهم الحاضر أصلا؟!
يقول حسين مؤنس في كتاب “الحضارة”: “وعلى أساس فهم الحاضر وسياساته واتجاهاته يمكن تصور المستقبل وحسابه وتوقعاته”.
* من كان جاهلا بالحال وبالمآل، بالواقع وبالمتوقع فليس من أهل الاجتهاد، وحقه الحجر عليه عن الكلام في أمر العامة، وعن التصرف في شؤون العامة، وإن تجرأ على شيء من ذلك، فهو من الرؤوس الجهال، الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا)) متفق عليه»
[معرفة الواقع والمتوقع شرط في الاجتهاد]
• “أحد العوامل التي لا يعرفها الناس أن تحرير منطقة ليس بالضرورة أن يخدم الليرة، تحرير منطقة قد يلغي الدولار الذي كان يأتي لصالح الإرهابيين الذين كانوا يصرفونه لشراء بضائع من جانب، أو لضخه من جانب آخر، وكانت إحدى أدوات الدولة هي الاستفادة من هذا الدولار”.
المجرم قاتل الأطفال بشار الأسد – سانا 31\10\2019
الدولار لقاتل الأطفال