الشيخ ترامب مقابل آية الله بايدن
الشيخ ترامب مقابل آية الله بايدن
عندما تقرأ تعليقات الحمقى من الرافضة تجد أنهم اصبحوا ينتظرون فوز بايدن أكثر من انتظارهم لمهديهم المسردب‼️
وكذلك عندما تقرأ تعليقات بعض “النخب” عندنا عن جو بايدن ووصفه ب”آية الله” وبأنه معاد للعرب، وعن الأضرار التي ستلحق بالثورة السورية وبالعرب؛ إذا فاز بايدن، وغيرها من التعليقات…؛ عندما تقرأ هذه التعليقات يأتيك شعور ملح بأن الشيخ ترامب هو المخلص الوحيد للعرب من هذا الملا الإيراني المعادي لهم؛ وكأن ترامب كان محبا للعرب والسنة‼️ نافعا لهم -هو كان نافعا صحيح؛ لأنه كان صريحا في معاداته للإسلام والمسلمين، كاشفا الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية بعيدا عن خطابات الكذب والنفاق…
ترامب الذي كان يقول قبل تنصيبه للرئاسة:”أشعر بالسعادة؛ لأن الجنرال مايكل فلين سيكون إلى جانبي، حيث سنعمل على هزيمة الإرهاب الإسلامي الراديكالي”.
ثم استخدم هذا المصطلح “الإرهاب الإسلامي الراديكالي” في خطاب تنصيبه، وكذلك في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس بعد شهر من تنصيبه، ثم مرات كثيرة..
كذلك لم تكن سياساته أفضل حالا من خطاباته؛ فمن حلب لدول، إلى منع مسلمين من الدخول إلى أمريكا، إلى محاربة كل الجماعات السنية، إلى نقل السفارة والاعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ثم إلى فرض التطبيع..
ثم ترامب نفسه كان قد تعهد قبل أكثر من شهر ونصف بأنه سيبرم اتفاقا مع إيران خلال “أسابيع” بعد الانتخابات، وأنه يجهز صفقة كبيرة مع إيران ستصبح الأخيرة بموجبها “ذات ثراء فاحش”…
أصبح ترامب هذا في نظر البعض هو الشيخ المخلص‼️
وكأنه يوجد اختلاف حقيقي في السياسة الأمريكية -أيا كان الحزب الحاكم- في التعامل مع المسلمين!! ما كأن سياسة الإبادة والسحق والحلب عابرة للإدارات!!
الغباء السياسي