كتبت هذا المقال في المقام الأول بعد حوادث الطعن والسب والشتم الأخيرة
ثم في المقام الثاني حجة على كل مجاهد وأمير ومسؤول ليراعي حق نساء المجاهدين ويسعى في خدمتهن والقيام على شؤونهن سواء كان أزواجهن المجاهدون في الرباط والمعارك أو استشهدوا تقبلهم الله..
كلكم تعلمون كما أعلم أن أكثر من ضاع حقه بل لم يهتم أحد له إلا قلة قليلة من المجاهدين معدودون على الأصابع بين القادة هن نساء المجاهدين، خاصة بعد أن استشهد أزواجهن في الجهاد،
ضاعوا بين مكاتب المنظمات والجمعيات وضعاف النفوس كلٌ يذلهن بطريقته.
أو صار الفصيل يرمي بحملهن على منظمة أو جمعية للتخلص من مصروفهن وهن لا يقدمن له أي منفعة.
أو ضاع بعضهن على أيدي الجمعيات النسوية يستغلون حاجتهن وفقرهن للترويج لمشاريعهن الخبيثة الهدامة.
وبسبب الإهمال وعدم الاهتمام بهن عادت بعضهن إلى مناطق النظام وصار أولاد المجاهدين الشهداء يدرسون في مدارس البعث الذين قتلو آباءهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نساء المجاهدين وأعراضهم من أوائل الأمور وأهمها التي دفعت الشعب ليحمل السلاح ويدافع عنهن ثم بعد ذلك أكثر ما يضيع اليوم هن أعراض المجاهدين والمسلمات تجمعن الطعام من الحاويات ويتلقفهن ضعفاء الشرف والدين.
اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا وارحم ضعفنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا أرحم الراحمين..