قبل ١٢ سنة كان العميل خائفا طريدا ذليلا

قبل ١٢ سنة كان العميل خائفا طريدا ذليلا
حتى أهله يعانون من الظلم بسببه
بينما اليوم العميل مرفوع الرأس متباهيا بفعلته وأهله يرفعون رأسهم به …..
وأكبر دليل على ذلك رؤوس العمالة من طعوم وتلحديا وآفس وغيرها من المناطق ….

ولكن مايلفت نظري جدا أن الجولاني يحاول أن يلصق كل الهزائم بعملاء من أجل أن يبرر سقوط المناطق _ عفوا التسليم المريع _

ربما تجد عميل في محور ميزناز مثلا
ولكن هل كل المحاور المسؤول عنها عملاء
هل خان شيخون سراقب عندان كفر حمرة
عنجارة قبتان المعرة كل مسؤولين المحاور عملاء…….
إن الجولاني هو حصان طراودة الذي اعتمدت عليه الدول من أجل تطبيق اتفاقيات الآستانة وسوتشي ….
وهو نفسه من تحدث عن سقوط طريق دمشق حلب عن طريق الزنديق العاق عبد الرحيم عطون …….
العمالة تتألف من شقين في الهيئة
شق القيادة ممثلة بالجولاني وحدود وعطار
وشق القيادات الميدانية صف ثاني وثالث ….
ومن يريد أن يغفل هذه النقطة ليبرر بقاؤه في هذه الجماعة النتنة الخبيثة مدعيا أن الجماعة تحاسب العملاء فحاله مثل حال الأنظمة الطاغوتية التي تحارب الدعارة وتجارة المخدرات غير المرخصة
وحاله حال اليهود الذي يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض….

أبو عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى