إنَّ هذا المعسكر الرافضي المجرم يُريد تبييض صورته على حساب جهادكم العظيم

🔽 أما غزة..
وعلى رأسها القسام..
فقد حطمت أصناما جاهلية كثيرة:
– صنم الركون للدنيا.
– وصنم الطواغيت الحاكمين لبلدان المسلمين.
– وصنم العجز عن مواجهة العدو الكافر بدعوى عدم القدرة.
– وصنم الانهزامية والتبعية للغرب؛ فكان ثباتها سببًا في عودة ملايين للإسلام والتقوى والصلاح..

⚡️ نعم؛ لقد كانت غزة بثبات شبابها ومواقفهم الإيمانية العظيمة: درةً في الجهاد المعاصر..
ولكن -ونقولها نصيحةً لله ورسوله والمؤمنين-؛ بقي أمرٌ واحدٌ فقط إن تحلى به مجاهدو غزة؛ فستكون آيةً في الجهاد بلا غبش، ونموذجًا في الثبات بلا تشويش؛ إنه الأمرُ الذي ندعوهم إليه، ويدعوهم له كل مسلمٍ غيور على دين الله تعالى أن يكون وقودًا لشذاذ الآفاق؛ ألا وهو:
البراءة من معسكر الرافضة..
أو على الأقل: السكوت عما يفيد الاصطفاف معهم -ولو تعريضًا!!-

🔖 أيها الكرام الثابتون على العهد، الصابرون في الجهاد:
إنَّ في أمتكم كفاية..
وفي أهل السنة غُنية..
وقد جربتم أمتكم فلم تخذلكم.. بينما خذلكم الرافضة حتى مل الخذلان من خذلانهم!
إنَّ هذا المعسكر الرافضي المجرم يُريد تبييض صورته على حساب جهادكم العظيم، وقد رأيتم خذلانه؛ فاللهَ اللهَ بأخذ العزيمة في البراءة منهم، أو -على الأقل- عدم تلميع صورتهم..

لا تزال دماء إخوانكم وأهليكم في الشام والعراق ولبنان لم تجفَّ بعد، وهم منكم، وأنتم منهم؛ يحبون لكم إن لم تنصروهم ألا تقفوا مع جلادهم..
وإنكم تعلمون -قبل غيركم- حجم الدعم الكبير الكبير الذي أمدم به أهل السنة؛ بلا شرط يشترطونه، ولا كلمة يطلبونها؛ إلا نصرة جهادكم.. تلك النصرة التي فاقت المال الإيراني كله.. فلا تنسوا جهاد وبذل إخوانكم المسلمين؛ فتحفظوا الود لعدوهم، فإنَّ ود الصديق والعدو لا يستقيمان!

هذه كلمةٌ اقتضاها واجبُ الوقتِ في النصح للمسلمين.. آمل أنها تصل لمن يهمه الأمر من إخواني في غزة، والله يتولانا وإياكم.
والحمد لله رب العالمين.

#الزبير_الغزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى