الهالك وليد المعلم السيرة الذاتية للمجرم وليد المعلّم

الهالك وليد المعلم

السيرة الذاتية للمجرم وليد المعلّم

هو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين
وليد المعلّم “وليد بن محي الدين المعلّم” 78 عاما
(17 تموز 1941)، من مواليد دمشق من أصل عربي سوري، وهو دمشقي من عائلات دمشق التي سكنت حي المزة.

حياته الأسرية:

متزوج وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد.

تحصيله العلمي:

درس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس، وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963، وهو حائز على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.

خبرته والمناصب التي تقلدها:

تنقل المجرم وليد المعلم بين الكثير من مناصب الدولة وكان يتم اختياره للمهام الصعبة دائما فقد:
– التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا، السعودية، إسبانيا وإنكلترا. وفي عام 1975 عين سفيراً لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980.
– عُين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة من 1980 ولغاية 1984،
– عُين مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من 1984 ولغاية 1990،
– في عام 1990 عُين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل.
– عين معاوناً لوزير الخارجية في مطلع العام 2000.
– في تاريخ 9 كانون الثاني 2005 سُمي نائباً لوزير الخارجية، وتم تكليفه بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية، في فترة بالغة الصعوبة.
– كلفه المجرم بشار الأسد، بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية والتقى الكثير من الزعماء العرب.
– شارك في محادثات السلام السورية – الإسرائيلية منذ العام 1991 ولغاية 1999.
– عُين وزيراً للخارجية بتاريخ 11 شباط 2006، وتمت على يديه إقامة أوثق العلاقات مع عدد من الدول، لاسيما العلاقة القوية مع روسيا الاتحادية ودول البركس ودولة إيران.

مؤلفاته: لديه أربعة مؤلفات:

1- فلسطين والسلام المسلّح 1970.
2- سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948.
3- سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958.
4- العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي.

وقفات مهمة في تاريخ المجرم المقبور وليد المعلم:

يعتبر المجرم المعلم ”غروميكو” سورية وهو من فئة السفراء والدبلوماسيين الذين يشار إليهم بالبنان في تأثيرهم على سياسة المقبور حافظ الأسد ومن بعده ابنه المجرم بشار
قد عمل على تحجيم تدخل الأمن في وزارة الخارجية ، فقد جرى في عهده انتقاء الدبلوماسيين على أساس الكفاءة فقط وليس على أساس التعامل مع فروع الأمن،
من أشهر مقولات المجرم المعلم “الحكومة السورية مصرة وبكل تأكيد على تحرير كل شبر من هذا الوطن مهما كلف الثمن”
المجرم الخبيث وليد المعلم، هو الذي أيد بقوة حملة الخبيث المجرم بشار الأسد الدموية على المحتجين السلميين التي أشعلت شرارة الصراع المستمر منذ نحو عشرة أعوام أول بدايتها أيام المظاهرات السلمية.

عندما عُين المعلم وزيرا للخارجية في عام 2006 شغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وكان سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة وشارك في مفاوضات السلام مع إسرائيل في التسعينيات بشأن اتفاق سلام لكنها باءت بالفشل.
وهو المجرم المعروف “بمواقفه الوطنية المشرفة”
وهو من المشهود لهم بقوة لتحويل بلاده بدرجة كبيرة نحو إيران وروسيا مما عزز حكم الأسد وسمح له باستعادة معظم الأراضي التي انتزعها المجاهدون.
كان من الأولويات التي دعا إليها المجرم المعلم هي التمسك بالعمل العسكري والقوة العسكرية ودافع عنها بشدة حتى آخر تصريحاته،
دافع علنا عن الدور العسكري المتنامي لكل من موسكو وإيران الشيعية في البلاد، وحظي بتأييد وكلاء لها في سوريا،

وأثر أيضا عن المعلم قوله في 2006 إنه على استعداد ليكون أحد جنود الأمين العام لجماعة حزب الله الرافضي حسن نصر اللات.
اتهم المعلم واشنطن والغرب بتأجيج الاضطرابات في بلاده ووصف المعارضة المسلحة والمجاهدين “بالإرهابيين” وأكد على ضرورة التخلص منهم ومن حاضنتهم، مما أودى بحياة مئات الآلاف ودفع ملايين من الناس إلى النزوح أو اللجوء إلى دول أخرى.
كانت آخر تصريحات المعلم قبل وفاته مهاجمة قانون قيصر وهو أحد العقوبات الأمريكية الشكلية على دمشق حتى اليوم، قائلا إنه يهدف لخنق السوريين. وقال إن بلاده ستحصل على دعم من إيران وروسيا لتخفيف وطأة العقوبات.

شكّل المعلم خلال سنوات الحرب ضد النظام واجهة الأسد التي تصدرت أغلب المحافل المحلية والعربية والعالمية،
احتفظ بمنصبه بقوة ولم يستطع أحد أن يقترب من منصبه رغم تغير الحكومات والوزراء على مدى 14 عاما،
لطالما كرر عبارته الشهيرة وهي أن بشار الأسد “باق في منصبه” طالما أن الشعب يريده،
كان من أشد منتقدي المقاتلين الأكراد لتلقيهم دعماً من واشنطن دون أخذ الإذن من الحكومة السورية وضعف التنسيق فيما
بينهم،
عرف عن المجرم المعلم نبرته الهادئة وبرودة أعصابه حتى في أصعب مراحل الحرب، وغالباً ما كان يتحدث ببطء شديد،
في 31 آب/أغسطس 2011، طالت عقوبات أمريكية المجرم المعلم، الذي قالت واشنطن عنه إنه “يكرر لأزمة المؤامرة الدولية ويحاول إخفاء الأعمال الإرهابية للنظام ونشر الأكاذيب”. وصفه مسؤول أمريكي حينها بأنه “صلة الوصل بين دمشق وطهران”. وطالته عقوبات أوروبية في العام اللاحق احتجاجاً على قمع دمشق بالقوة للتظاهرات دون أي تأثير يذكر عليه.

نفوقه:

في يوم الاثنين (16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020) أعلنت حكومة النظام المجرم الظالم نفوق الهالك وليد المعلم عن عمر 79 عاماً دون تحديد سبب الوفاة إلى لحظة كتابة هذا المقال ولكن كثيرا ما كان يتم تداول أن لديه مشاكل في القلب نتيجة زيادة السمنة المفرطة لديه حيث كان يزن ما يزيد على 160 كيلو غراما.

من إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى