لذلك يجب على قيادة الهيئة إجراء إصلاحات جذرية وليست صورية.
قال الله تعالى: (وَعَنَتِ الوجوه لِلحَيِّ القَيّومِ وَقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا).
يتواصل معي ومع المشايخ كثير من المدنيين والعسكريين وبعضهم ممن تم اعتقالهم أخيرا ويتحدثون عن الظلم في السجون والتعذيب الشديد.. وكذلك يتحدثون عن المنكرات في الطرقات والأسواق والاختلاط في المدارس والجامعات والتجاوزات في الدوائر والإدارات..
لذلك يجب على قيادة الهيئة إجراء إصلاحات جذرية وليست صورية.
فمن ذلك:
– القبول بالمبادرة التي أطلقها أهل العلم وقد لقيت تأييدا واسعا من أطياف المجتمع في المحرر
– إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والمشايخ وكل من أوقف ظلما أو طال توقيفه بدون محاكمة.
– عدم التشديد على الناس فكم من معتقل لأجل كلمة أو منشور أو لأنه شارك في مظاهرة وأحيانا يتم الاعتقال بطريقة مهينة..
– تخفيف الرسوم والضرائب التي أثقلت كاهل الناس.
– مراجعة ملف التعزيرات المالية التي تفرض في المحاكم فقد توسعتهم فيها كثيرا ومعلوم أن التعزيرات المالية لا تجوز إلا في حالات قليلة وضمن ضوابط وقيود.. بل بعض سلفنا الصالح لا يرى العقوبات المالية أصلا.
أذكر مثالا على ذلك: تغريم السارق بدفع ثلاثة أضعاف قيمة المسروق لصالح المحكمة؟!
والأمثلة كثيرة.
وللحديث تتمة
الشيخ عبد الرازق المهدي