أيها المرابط على الثغور أجرك عظيم وأنت قريب من الله تعالى
أيها المرابط على الثغور
أجرك عظيم وأنت قريب من الله تعالى
واعلم أنك طالما أخلصت نيتك لله فأنت خير من قائم الليل وصائم النهار
وهذه باقة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أهديها إليك.
الحديث الأول
(رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها...) متفق عليه من حديث سهل بن سعد.
الحديث الثاني
(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان) أخرجه مسلم والترمذي والنسائي من حديث سلمان.
الحديث الثالث
(كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتنة القبر) أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان من حديث فضالة بن عبيد وإسناده حسن.
الحديث الرابع
(رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أمن الفزع الأكبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل) أخرجه الطبراني ورجاله ثقات.
الحديث الخامس
(كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله، ويجري عليه رزقه إلى يوم القيامة) أخرجه الطبراني بسند رجاله ثقات.
الحديث السادس
(من مات مرابطاً في سبيل الله أجري عليه الصالح الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتان، وبعثه الله يوم القيامة آمناً من الفزع الأكبر) أخرجه ابن ماجه ورجاله ثقات.
الحديث السابع
(عينان لا تمسهما النار: عين بكت خشية من الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث ابن عباس بسند حسن.
الحديث الثامن
(عينان لا تمسهما النار أبداً: عين باتت تكلأ في سبيل الله، وعين بكت خشية من الله) أخرجه الطبراني وأبو يعلى ورواته ثقات.
الحديث التاسع
(حرس ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها) أخرجه الحاكم من حديث عثمان وصححه وسكت الذهبي.
الحديث العاشر
(ثلاثة لا ترى أعينهم النار يوم القيامة : عين بكت من خشية الله ، وعين حرست في سبيل الله ، وعين غضت عن محارم الله) أخرجه الطبراني من حديث معاوية بن حيدة وسنده حسن في الشواهد.
فطوبى لكم أيها المرابطون في سبيل الله.