((يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم)).

مع تآمر العدو الروسي وتهديده للمنطقة..

ومع مسارعة المنهزمين للمصالحة والمشاركة مع النظام النصيري في الدستور والانتخابات..

فإن تعظيم شعائر الله جل وعلا بتقوية الجهاد وسد الثغور والتعاون على البر والتقوى وإزالة العوائق التي تمنع بعضنا من القيام بما يستطيعه ضرورة عامة تتأكد في هذا الظرف خاصة، وهي تقتضي من الحريصين على الجهاد الاستجابة لخطط الرشد والهدن والصلح فيما بين الفصائل لتحقيق تلك المصالح الشرعية ((يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم)).

فهذه دعوة للمجاهدين على تعدد تجمعاتهم أن يقدموا مصلحة الإسلام على ما سواها.. فالواجبات المناطة والثغور المهمة أكبر من طاقة جميعنا فضلا عن طاقة أحدنا…
فهل من مجيب؟
ألا هل بلغت.

أبو العبد أشداء

من إدلب سوريا

Syria | İdlib

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى