وَكَانَ يَوْمًا عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ عَسِيرًا

وَكَانَ يَوْمًا عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ عَسِيرًا

فقد رغم أنف النظام النصيري وحلفائه في #درعا

وعلى المرقعة والكهنة وأمراء الحروب قاسيًا وزمهريرًا

 فالواقع اليوم في إدلب وكيفية ترقيع الإجرام والتخاذل صعب ومكلف ويذهب ماء الوجه 👇👇

فلا يوجد فصائل يتهمونها بالردة والعمالة والتواصل مع الروس، فقد حموا أرتالهم وجعلوهم يمرون من مناطقنا بسلام.

ولا فصائل يتهمونها بإدخال الأتراك فقد كان لهم شرف استضافتهم وحمايتهم وتأمين متطلباتهم.

ولا فصائل يتهمونها بالدعشنة والغلو والاحتطاب ويتحججون بملاحقتها وتقطيع الطرق أمامها بحجة حماية المدنيين.

وكل طلقة ستطلق اليوم في #إدلب سيسمع صداها في #أستانا و #سوتشي وليس في #درعا و #القدس وستكون سببا في تبديل الكراكوز الموجود على الأرض.

المهم نحن قادرون على المواجهة والرد القاسي ولكننا سياسيون أذكياء وقادة مخضرمون، نحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب.

الشيخ أبو حمزة الكردي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى