ومع ذلك أمر الله عز وجل المجاهدين في الحرب بعدم ترك سلاحهم أثناء صلاتهم..

الصلاة عبادةٌ عظيمة، ينبغي للمؤمن فيها استحضار القلب والتدبر والخشوع، ومع ذلك أمر الله عز وجل المجاهدين في الحرب بعدم ترك سلاحهم أثناء صلاتهم..
قال تعالى في سياق آية صلاة الخوف: {.. وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً …}
فلا شك أن خارج الصلاة (في أرض الثغر ودار الجهاد) يتأكد أخذ السلاح واقتناؤه وأخذ الحذر، فالحرب قائمة والعدو يتربص بنا ويحيك المؤامرات ضدنا.

الشيخ أبو مسلم العنداني 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى