جاء في سلك الدرر أن الوزير رجب باشا كان والي دمشق فزار أحد علمائها، وطلب منه الدعاء، فقال الشيخ: والله إن دعاي لا يصل السقف، وما ينفعك دعائي والمظلومون في حبسك يدعون عليك.
وفي سراج الملوك، أن مالك بن دينار دخل على بلال بن أبي بردة، فقال له بلال: ادع الله لي يا أبا يحيى، قال: وما ينفعك دعائي وبالباب مائتان يدعون عليك؟
وذكر أيضا أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم: ادع لي، فقال: أنا أدعو الله لك هاهنا ومظلوم بالباب يدعو الله عليك، فأي الدعوتين أحق بالإجابة؟
قلت: لا قنوط من رحمة الله، فهداية الضال أحب إلينا من ضلاله.
فاللهم فك أسر عبادك المجاهدين المظلومين واربط على قلوبهم وقلوب أهلهم وبدل الحال إلى خير حال يا رب العالمين..
#أبو_حسام_البريطاني
#بلال_عبد_الكريم
#أبو_عمر_منهج
وكل المظلومين.
أبو العبد أشداء