وعدنا الله بالابتلاء ثم التمكين
برهان لنشر الوعي بالسياسة الشرعية
🔶 حلب – حمص – شرق السكة – الغوطة – درعا – خان شيخون – معرة النعمان ….
{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب : 22]
وعدنا الله بالابتلاء ثم التمكين، والنصر والتمكين قادم بإذن الله، ووعدنا الله بإن الهزيمة واقعة إن وقعت فينا ومنا مقدماتها، ووعدُ الله حق، إنه كان وعده مأتياً.
👌🏻 خير الناس اليوم من يصدق وعد الله، ويصمد في هذه الملمات والابتلاءات، فاليوم يوم تمحيص … لا يصمد ويصبر على الواقع كما هو، بل ينظر فيما تسبب في هذا الواقع ليعمل على التغيير، فالصابرون على الحق هم أولى بالنصر ومن عرفوا الحق ولو كانوا متأخرين، فتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
كل الناس عرفوا الحق حتى من يكابر ويعاند، وهذا سيناله وبال أمره بيد من عرف الحق متأخراً، لا بيد من عرف الحق منذ زمن وصبر عليه.
حال الذين أهملوا دراسة السنن الإلهية، وصدَّقوا وعود الظالمين {لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق : 22].
ألا حسبنا الله ونعم الوكيل.
مصدر المقال