نصيحة إلى إخواننا في حزب التحرير
نصيحة إلى إخواننا في حزب التحرير
إن الظروف التي تمر بها سورية حساسة جدا وهي مصيرية بالنسبة لأهل السنة فإما أن تجتمع كلمتنا ويكون التمكين وإما أن نتنازع وتتفرق كلمتنا فيكون الفشل وعند ذلك سيحكمنا علماني كاره للدين أو شيوعي حاقد على الإسلام والمسلمين
فالواجب الأن على الجميع نبذ الخلافات وتجاوز الخصومات وأن نعمل جميعا على سد الخلل والثغرات وإصلاح ما أفسدته عائلة الأسد خلال خمسة وخمسين عاما فالمهمة صعبة والمسؤولية عظيمة.. فهناك دول ومؤسسات تعمل على هدم ما حققته هذه الثورة..
كلنا يذكر الثورة المضادة للربيع العربي التي قادها شيطان العرب وبعض الدول بدعم من الغرب وكيف أنهم أطاحوا بمحمد مرسي بعد سنة من الحكم ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل سجنوه ثم قتلوه..
وكلنا يذكر ما حصل في تونس للغنوشي وحزب النهضة مع أنهم حكموا تونس لسنوات تارة كحكومة أكثرية ثم تشاركية ثم صار الغنوشي رئيسا للبرلمان ثم سجنوه ولا يزال في السجن…
كذلك تٱمروا على الشعب الليبي لكن الله سلم..
وتٱمروا على الشعب السوداني ولا يزال القتل والقتال والفوضى في بلاد السودان.
وسابقا تكلمت مع قيادة الهيئة وطالبت بإطلاق سراح معتقلي حزب التحرير..
فكان الجواب: إنهم لا يلتزمون فإذا تم إطلاق سراحهم عادوا فورا للطعن والتخوين..
لذلك أرجو من جماعة حزب التحرير التوقف عن الطعن والتخوين كي نستطيع أن نتكلم في شأن معتقليهم وجميع معتقلي الرأي. والله تعالى أعلم وهو الموفق للصواب.
الشيخ عبد الرزاق المهدي