نسأل الله أن تكون رؤيا صادقة لأن
نسأل الله أن تكون رؤيا صادقة لأن
“الرؤيا الصادقة من الله” وكم يحتاج اليوم أهل الشام لما يعينهم على الثبات من الله عز وجل في خضم الأحداث الهائلة والفتن التي تموج موجا كقطع الليل المظلم..
في البداية نقول مستعينين بالله إن صدقت رؤيا الرائي:
– رأى أن الجولاني نائما على ظهره:
هذا علامة على القوة والٱمارة التي ملكها.. فالأرض مسند قوي للظهر.
– حليق اللحية:
همّ وغمّ وذهاب لجاه الجولاني وقوته وأزمة تضعف قوته.
– مشلول شلل نصفي:
وفي هذه الصورة أكثر من علامة يشمل الشلل النصفي أعضاء الشق الأيمن، فيما يبدو من هذه العلامة انشقاق لنصف قوته من صفوف الهيئة، والأيمن دليل على أنهم من المقربين للجولاني ومن بين الأعضاء التي أصابها الشلل اليد، وشلل يده دليل على ظلمه وعدوانه على الضعفاء يدل على ظلم عظيم بدر منه.
– الأوراق المبعثرة:
أسرار خطيرة ينكشف أمرها للعوام والخواص.
– الأوراق ممزقة(مشقوقة):
الله أكبر كبيرا.. تمزيق سلطته بإذن الله تعالى على أثر اكتشاف أمرهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن كسرى عند تمزيق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يُمزق ملكه).
– أخذ الرائي الأوراق فجمعها وقرأها:
كشف حقيقة الجولاني لبعض جنوده المنتسبين للهيئة وعودة عدد منهم للحق.
– وفي هذا الوقت جلس الجولاني قبالة الرائي وقال: غفر الله لياسر عرفات.. فضحنا..
وترجمة هذه الكلمات والعلامات تبدو واضحة:
وهي محاولة الجولاني بشتى الوسائل الممكنة والمتاحة له لتغطية الفضائح والأسرار، والستر عليها ولكنها ستنتشر ويُفتضح أصحابها،
“غفر” في اللغة العربية تعني غطى وستر وخبّأ
“ياسر عرفات” سر يُعرف
“فضحنا” فضيحة للجولاني
– وفي نهاية الرؤيا:
إحساس صاحب الرؤيا بوجود عمالة في الهيئة:
وهذا يدل على وجودها في الحقيقة، ففي الرؤى يعتبر إحساس الرائي علامة واضحة ودليل على الأمر.
وبحسب قول الرائي أن الرؤيا كانت قبل عام
فسبحان الله رأينا كيف بدأت تتحقق والله أعلى وأعلم.
-إذاً الرؤيا هذه في حقيقتها فيها من الإنذار والبشارة..
إنذار للجولاني وأتباعه..
إنذار للمترددين من جنوده..
بشارة لأهل المحرر بقرب انتهاء معاناتهم من ظلم هؤلاء..
وبشارة خاصة لمن لاقى من ظلمهم وعدوانهم..
فالحمد لله..
“لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة”
قال ابن مسعود: “يبشرون بالرؤيا الصالحة“.