🔘 من أعظم موانع الاستقامة كما أمر الله جل وعلا -لا كما تظن النفس المغرورة- الركون والميل لغير المستقيمين، فهم علائق توشك أن تشد المائل لها إلى غير الصراط المستقيم..
🖋🖋قال تعالى: ((فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ))
🖋🖋 وقال جل وعلا: ((فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ)).
🖋🖋وقال سبحانه: (( قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ))..
👈وهذا واضح جدا في الفاتحة حيث لم يكن الدعاء عاما بالهداية للاستقامة فقط بل تم تفسيرها وشرحها لأهميتها ولخطورة أي لبس يعتري فهمها ((اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)).
🔴 وإن أمرا أكد عليه القرآن هذا التأكيد لهو من الخطورة بمكان، ومن تأمل الواقع حق التأمل علم أن الركون للكفار والمنافقين والظالمين هو سبب أعظم المصائب التي حلت على الأمة الإسلامية .
الشيخ أبو شعيب المصري