لم ينسوا … وما نسينا
📌📌 لم ينسوا … وما نسينا 📌📌
🛑 إنّ أعداء الثّورة السّوريّة لم ينسوا عداوتهم لديننا ولم يخفوا حقدهم على ثورتنا وجهادنا ولم ينشغلوا لحظةً عن قتلنا وحربنا وحصارنا وقتل المستضعفين شرقاً وغرباً،
🔺وإنّا كذلك لم ولن ننسى إجرامهم وحقدهم وساديّتهم وطغيانهم ولم ولن ننسى أيضاً عملاءهم بأيّة صورةٍ ظهروا وأيّة ماركةٍ لبسوا وتحت أيّ ستارٍ تخفّوا.
🔺لن نبيع دماء شهدائنا ولن نخون تضحياتهم بإذن اللّه فهي دينٌ في أعناقنا جميعاً لا بدّ أن يوفّى يوماً،
🤲تقبّل اللّه الشّيخ المهاجر المجاهد أبا عبد الرّحمن المكّيّ من الشّهداء وغفر له وأسكنه جنّاته وانتقم من قاتليه،
🛑 أديبٌ مقدامٌ صبورٌ صاحب همّةٍ كان همّه الإثخان في أعداء اللّه النّصيريّة في أيّة ثغرةٍ فُتحت له،
🔺سجنه الطّاغية الجولانيّ قرابة عامين ظلماً وعدواناً وتقصّد إهانته والضّغط عليه ومعاملته بطريقةٍ سيّئةٍ ولفّق له تهماً كثيرةً تبيّن للجميع بطلانها ولم يستطيعوا إثباتها،
🔺فعندها قال المحقّق المجرم أبو مصعب المغربيّ للخبيث أبي أحمد حدود: “سلّمني المكّيّ وأنا أجعله يعترف!”، -يقصد أعذّبه بشدّةٍ حتّى يعترف بما نريد!-،
🔺خرج من سجونهم السّوداء وأكمل طريقه وجهاده ضدّ النّصيريّة الخبثاء حتى قُتل رحمه اللّه في جبل الزّاوية اليوم، نحسبه كذلك ولا نزكّي على اللّه أحداً.
وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون.
أبو العلاء الشامي