لذة الطاعة الشيخ أبو اليقظان المصري

#من_إدلب

#ما_يسطرون

#لذة_الطاعة:

إنها جنة العبادة وحلاوة القرب، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: “وَسَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ: إِنَّ فِي الدُّنْيَا جَنَّةً مَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا لَمْ يَدْخُلْ جَنَّةَ الْآخِرَةِ”.

إنها الجنة التي لما دخلها الداراني قال:
“إنه لتأتي على القلب أوقات يرقص فيها طربا من ذكر الله فأقول: لو أن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب”.

قال العلامة ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين:
“وَسَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رَوْحَهُ يَقُولُ: إِذَا لَمْ تَجِدْ لِلْعَمَلِ حَلَاوَةً فِي قَلْبِكَ وَانْشِرَاحًا، فَاتَّهِمُهُ، فَإِنَّ الرَّبَّ تَعَالَى شَكُورٌ”.

من حُرم هذه اللذة فهو المحروم، يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطر:
“قال بعض أحبار بني إسرائيل: يا رب! كم أعصيك ولا تعاقبني! فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري! أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟”.

للطاعة حلاوة وطعم ومذاق، فلكل آية طعم ومذاق يختلف عن غيرها من الآيات، ولكل عبادة مذاق يختلف عن غيرها من العبادات، فطعم الرباط يختلف عن مذاق الصيام، وحلاوة الوتر تختلف عن طعم الصدقة؛ ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف..

https://t.me/joinchat/AAAAAEf3_fSPGRsJS_XBCg

 

 

 

Exit mobile version