#من_إدلب
#ما_يسطرون
#بكرا_أحلى
في إدلب الشهداء:
🔰فن تشكيلي فيه رسومات خادشة للحياء ورسم لذوات الأرواح وصور لمغنيات ورسم لحركة انحلال المرأة *الجندرة وتعمد نشر صور نساء بلا حجاب …
تم عرض ذلك في ثوب فاضح من اختلاط بين شباب وفتيات على أنغام الموسيقى الهادئة مع حشد للإعلاميين ووكالات إعلامية…
وبالطبع لا تكاد تجد تبني حقيقي في هذا المعرض المشبوه لقضية أخواتنا المعتقلات والشهيدات والأرامل والمهجرات، فقضية المعرض هي التبرج والغناء والتجارة بغرائز المرأة!!
تأخرت كالعادة في التعليق لعل غيري يكفيني خاصةً ممن صدّروا أنفسهم رسميًا للفتوى في نوازل الساحة؛ ولكن تظل الآية فاضحة وكاشفة {وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَتُبَیِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُ} والأسوأ منهم من يُلبس على الناس بالترقيع والبحث والتنقيب عن غرائب وفتاوى الخلاف والله يقول: {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}..
وصدق حذيفة رضي الله عنه حين قال: “اعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تـنكر ما كنت تعرف وإياك والتـلون في دين الله فإن دين الله واحد”.
والمسألة ليست مجرد رسم صور لذوات أرواح فيها رأس؛ خلافا لقوله صلى الله عليه وسلم: “إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم”.
وليست مجرد اختلاط محرم ظهر في هذا المعرض بين الرجال والنساء؛ والله جل وعلا يقول: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} ثم بين العلة فقال: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
ولا فقط في الموسيقى المحرمة بقوله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف).
بل القضية الأكبر هي رسم شعارات الزندقة والعري والفحش وترويجها على أنها إنجاز وبطولة يتقربون بها إلى شياطين الإنس وأعداء الدين.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه