فتح المعبر مع النظام بين الحرام والحلال

1 يوليو، 2024

🔸فتح المعبر مع النظام بين الحرام والحلال .

📌لا شك أن مسألة فتح المعابر مع النظام هي مسألة اجتهادية وليست قطعية فهي ليست أصل من أصول الدين وهي تدخل في باب الحرام والحلال ويكون تقرير ذلك من خلال النظر في المفاسد والمصالح بالتشاور مابين أهل العلم الشرعيين و أهل الاختصاص من إقتصاديين و سياسيين وعسكريين .

📌وقبل أن نتكلم في موضوع المفاسد والمصالح نقف قليلاً عند الواقع الموجود في المحرر حالياً وهو ما يدعوا إليه القائمون على الحراك والكثير من النخب في المحرر .

📌لابد من وجود مجلس أهل حل وعقد حقيقي ومجلس قيادي للمحرر وتكون هناك ثقة بين هؤلاء وعموم الناس ولكن للأسف كل هذه الأمور غير موجودة فمعنى ذلك أننا سنبقى ضمن دائرة القرارات الفردية والإختلاف الذي يحصل بين الأطراف فمنهم مؤيد ومنهم معارض لأي فكرة تطرح وهذا مايحصل الآن في مدينة الباب فقرار فتح معبر مع النظام ليس من حق المجلس المحلي في مدينة الباب ولا يحق له الانفراد بهكذا قرار لا هو ولا غيره فهو حق لهذا الشعب المكلوم من خلال ممثليه من كافة الشرائح والاختصاصات .

📌من هذا المنطلق فإن واجب الوقت اليوم العمل على إنشاء مجلس أهل حل وعقد للمحرر بشقيه يقوم بدوره على إنشاء مجلس قيادة عليا للمحرر لا يخضع لأي اتفاقيات دولية تُفرَض عليه بل يكون قراره مبني على أصول شرعية يقررها أهل العلم بالتشاور مع أصحاب الاختصاص من سياسيين واقتصاديين وعسكريين وغيرهم من أصحاب الشوكة والرأي .

📌كما أنه لا ينبغي التطلع إلى فتح المعابر مع النظام من الناحية الاقتصادية فقط فلو فعلنا ذلك لوجدنا فيها المصلحة العليا لأهل المحرر طبعا لو كان المستفيدون هم عامة المسلمين وهو غير محقق فالمستفيد الأكبر من المعابر هم الفصائل و تجار الدماء .