• ضعفت الغيرة فانعدمَ الحياء!
بالإضافة للأخطار الميدانية؛ فمُصيبة تسيير دوريات الإحتلال الروسيّ داخل الأراضي المُحرَّرة تكمن في لامبالاة الكثير الذين لم تحمَّر أنوفهم وتغار قلوبهم لهذا المُنكر العظيم.. ومِن حقِكَ أنْ تتسائل -بخوفٍ وشكٍّ- لكُلِّ مَن تعامى أو تساهل في تحقيق هذا السُّقوط الرهيب:
أينَ القــــاع؟!
نعوذ بالله ممَّا هو قادم..
فضعفُ الغيرة يعدِمُ الحياء، والحياء خطُّ الدفاع الأخير بين العبد والغرق في سيل الكبائر، فـ(إن ممَّا أدركَ النَّاس مِن كلامِ النَّبوة الأولى: إذا لمْ تستحِ، فاصْنع ما شِئت).
إذا لمْ تصُنْ عِرْضًا ولمْ تخشَ خالِقًا
وتَستحِيِ مَخلوقًا فما شئتَ فاصْنَعِ
قناة “مهتم!” على التلغرام