شعر /إنفجار بيروت

#إنفجار_بيروت

جرحٌ جديدٌ غائرٌ
في وجهِها..
ودماؤها متناثرةْ
والناسُ تعلم ما بها
ما جُرحها ..
لكن من يرثِي لها
هذي القلوبُ الثائرةْ

بيروتُ تشكو جرحَها
والشَّانِؤون لأهلها
رفعوا الأكفَّ الغادرةْ
طعنوا بها -بخناجرٍ مسمومةٍ-
أهلَ البلادِ الطاهرةْ

لبنانُ لا ينسى العذابَ لأنه
متجددٌ بجرائمٍ
تَعدادها بالثانيةْ
إيرانُ والحزبُ اللعينُ تمددوا
كي يخدموا الشيطانَ
حتى في البلادِ النائيةْ
في الشَّامِ واليمنِ الحزينِ
وكلِّ شبرٍ فيه إنسانٌ .. وأيَّةِ ناحيةْ.

بيروتُ من وجعِ المصيبةِ
في الليالي صاحيةْ
والرافضون يروِّجونَ
الخمرَ والأفيونَ للدنيا
وللميناءِ أسلحةً مُدمرةً
وسيِّدهمْ يَلوكُ لسانَهُ
ومُسردَبٌ في الضَّاحيةْ

أبو يحيى الشامي
14 ذو الحجة 1441
4 آب 2020
t.me/ay_shami

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى