سالة أحد أولياء الطلاب الغيورين على دين الله عز وجل لعلها تصل للمسؤول

#متداول
رسالة أحد أولياء الطلاب الغيورين على دين الله عز وجل لعلها تصل للمسؤول عن قرارات #محاربة_الشريعة بوزارة تربية الجولاني 👇👇👇👇

السلام عليكم ورحمة هللا وبركاته

مقدمة لكم من أخيكم في الله

نصيحة خالصه لوجة الله تنقذ بها أجيال من شباب المسلمين بالمحرر الشامي
لقد صدمت أنا وابني بصدور قرار إلغاء القسم العلمي بمدارس الثانوية الشرعية، وحيث أن ابني بالصف العاشر بالمدرسة وكنت
أتمنى أن يجد فيها طلب العلم الشرعي الأكاديمي كما يجد المسار العلمي لتحقيق ميوله ورغباته العلمية – وصدمتي بهذا القرار جعلتني أفكر
في أبعاد هذا الأمر على جيل بل أجيال كامله من المسلمين في المحرر الشامي سيقع مستقبلهم على قرار أتوقع، وأجزم أنه لم يأخذ التفكير، والدراسة اللازمة له.

في زمن النصيريين البائد فصلوا العلوم الكونية عن العلوم الشرعية بمدارس الثانوية الشرعية حتى لا يخرج شباب أصحاب علوم تفيد البلاد والعباد لا يعلمون شيئا عن الشريعة الإسلامية – فقسموا، وفصلوا بين المدارس لمن أراد هذا وذاك..
فخرج على هذا الأمر :
جيل من الأطباء والمهندسين والعلماء لا يعلمون شيئا عن دينهم وشريعة ربهم – وظلت الشريعة والدين في شباب يلتمسون الاتجاه الأدبي فقط.

وهذا القرار يعيد السيناريو نفسه ليخرج لنا جيل كامل بهذا الشكل لا يعلم شيئ عن دينه لعزوف غالب الشباب عن المدارس الثانوية الشرعية، وعن تعلم الشريعة للالتحاق بالمدارس العادية الأخرى حتى يتمكنوا من دخول الكليات العلمية والتي تلبي رغباتهم وميولهم العلمي.

أليس في بعض بلاد الطواغيت والعلمانية لديهم وزارتين إحداهما تقوم على التوجة الشرعي والعلمي معا (الأزهر بمصر، وإمام خطيب بتركيا), والأخرى للتربية والتعليم وكل له نظامه ومدارسه ومناهجه ومع ذلك لم يفصلوا بين العلمي والأدبي والنتيجة المحصلة
يشترك الجميع بكليات مشتركة بين الميول العلمي والأدبي لكلا الوزارتين.

ألم يكفي أن تظل المدارس العادية حتى الآن بالمحرر بعد جهاد في سبيل الله تعزل العلم الشرعي عن الأجيال مثلها مثل دول
الطواغيت في تنظيم المناهج ولا يضاف لها مناهج شرعية تدل على إسلامنا لنتمايز به كمسلمين بعد هذه التضحيات ولنرضي به ربنا،
وفي الاخير يتم استبعاد القسم العلمي بالمدارس الشرعية، ألا يحق لأبنائنا أن يتعلموا في مدارس شرعية علمية – على الأقل من باب المساواه في حرية التعليم والتعلم.

نحن ما جاهدنا أنظمة الطواغيت بقلوبنا قبل أيدينا ثم هاجرنا لله ولرسوله ثم لا نجد بيئة دينية شرعية تربي أبنائنا مع إحترام ميول ورغبات كل طفل وشاب حتى يخرج لنا جيل من المسلمين يحمل الشريعة في كفه والعلوم الدنيوية في كفه آخرى.

فهذا القرار لا يصح وليس من حق وزارة كذا أو كذا – بل هو حق شعب وجيل وأولياء أمور وبالأخص لعدم وجود كيانات أو مؤسسات أكاديمية لتعليم الشريعة الإسلامية لهؤلاء الأجيال بديل للمدارس الشرعية ذات منهجية ومسار تعليمي.

هذه نصيحة محب من أخ وأب يخاف على جيل من شباب المسلمين، سيكون أمل للمحرر الشامي والمسلمون في كل مكان
ونكون قدوة للعالم كله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى