دروس في حكومة طالبان

1-لاتزال الحركة المباركة #طالبان تعطي العالم الإسلامي دروساً في العمل الإسلامي فبعد دروسها في الصبر والحنكة والثبات والمفاوضات اليوم نرى نموذجاً فريداً في التعاطي السياسي في تشكيل الحكومة لعل من أبرز هذه الدروس مايلي : 

2-مورس ابتزاز شديد للطالبان حول المرأة وتوقع المراقبون خضوع طالبان تحت الضغط وتعيين عدد من النساء في الحكومة..

لكن #طالبان رغم قناعتها بعدم حرمة هذا الأمر شرعاً .. آثرت إيصال رسالة أن التعامل معنا لايكون تحت الضغط والابتزاز 

3-ضربت درساً تاريخياً في الوفاء النادر في زماننا فعمدت إلى قادتها المصنفين ووضعتهم على رأس حكومتها لتقول للعالم نحن لا نبيع رجالنا ولا تغلب برغماتيتنا مبادئنا فمن أحب أن يتعامل معنا فليقبل بنا كما نحن ولتبطل مقولة(السياسة فن الكذب والقذارة) 

4-طالبان تعلم الحركات الإسلامية أن السياسة لا تعني التميع والانبطاح فالشيعة الذين حاربوا المسلمين في كل مكان لا مكان لهم في حكومتها لسان حالها نتعامل مع إيران لكن لا نخضع لها .. 

5-طالبان اليوم تقدم نموذجاً سياسياً مختلفاً لتقول للحركات الإسلامية لاداعي للضبابية واللحن في الخطاب قدموا أنفسكم كما أنتم(فهي تقول نحن إمارة وإسلامية وإن نخرت أنوف وفي نفس الوقت تقول – نريد علاقة مع الجميع بما فيها 

الولايات المتحدة )
6-راهن الكثيرون على إحداث شرخ داخل الطالبان بدفعها للتنازلات ، لكن طالبان أحبطت أمانيهم برهانها على الداخل فقد شكلت حكومتها بتنوع عرقي وقبلي وقدمت ذوي الفضل وأصحاب السبق ..

 

اللهم احفظ عبادك الطلبة وأنر بصائرهم وألهمهم الحكمة والسداد
#طالبان لم تتغير لكنها انتصرت فتغيرت سياستهم تجهها . نقطة

 

#نصيحة_للطالبان 

د . عبد الله المحيسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى