جيل الشباب الجديد هل سيجدد الثورة
كانوا عندما قامت الثورة في الخامسة والسادسة والسابعة والعاشرة من طفولتهم فعاشوا أهوالا عظيمة وكانت أرجوحاتهم التي يتمايلون عليها هي البنايات التي تتراقص عند القصف.
ولم يكونوا في حاجة لألعاب نارية فسماؤهم دوما منيرة بنيران القصف المتواصل.
أما رحلات السفر في مدن سوريا فكانت متوفرة لهم دائما فهم ينزحون من بلد إلى أخرى ومن سكن إلى آخر خلال تلك السنين العشرة الماضية.
هؤلاء الأطفال هم اليوم فتيان في ريعان قوتهم وشباب ينظرون لدورهم في الحياة.
وإن الثورة قامت على أكتاف شباب كانوا يومها في عمر هؤلاء الفتيان اليوم وحان الوقت ليحمل الجيل الجديد الأمانة ويقوم بواجبه ويجدد الثورة.
فهل يفعلها الفتيان ويقوموا بما تطمح له الأمة اليوم من أمل جديد يحيي في الثورة ما اندرس منها خلال السنوات الماضية.