ثبات ..صبر ..استمرار
المنح على قدر المحن والمتأمل لما تعرضت له ثورة الشام وجهاد أهلها من “تآمر الأعداء “و”عقوق الابناء “ومانتج عنه من واقع تقاسم فيه المحتلون مناطق النفوذ يعلم أن ثورة عظيمة كهذه هي أكبر من أن تكون ثمرتها تغيير طاغية والله أعلم
العاقل من يخضع المرحلة السابقة للتقييم ليقف على حقيقة ماحصل ويدرك حجم النعم والمنح التي فوتت ويقف على الحقائق والأخطاء بعيدا عن الركون والأوهام والشعارات ويستفيد من ذلك كله ومن خلال قراءة واعية للتجارب المعاصرة في وضع استرتيجية مقاومة جديدة تناسب المرحلة
لن ينجح الأعداء في مخططاتهم إلا إذا تسرب اليأس إلى النفوس وكسرت إرادة القتال والمقاومة وفي تاريخنا المعاصر كثير من التجارب الجهادية التي عادت للنهوض بعد ماتعرضت له من هجمة شرسة وماتجربة طالبان ثبتها الله ومكن لها إلا نموذج مشرق في هذا السياق
الدكتور: أبو عبد الله الشامي