الهمة يا طلبة العلم وما عند الله خير وابقى

الهمة يا طلبة العلم وما عند الله خير وابقى

📌روى أحمد في مسنده بسند صحيح عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال :

🔹قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ ) .

📌لقد جعَلَ اللهُ الخَيْرَ باقيًاً في هذه الأُمَّةِ، حتَّى تَقومَ السَّاعةُ، وذلك بفَضلِ عُلمائِها ومُجاهِديها العالمين العاملين الصادقين الصادعين بالحق الممتثلي أمر الله ……
🔸 ﴿ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
[ آل عمران: 104] 📌هؤلاء الذين حملوا الأمانة بحقها موجودون في كل قرن وفي كل جيل من أجيال هذه الأمة على مر الأزمان هم أعدل الناس واكثرهم ثقة عن غيرهم من أهل زمانهم .
📌من وَظيفةِ هؤلاء أنَّهم يُنَقِّحونَ دينَ اللهِ من تحريف الجُهَّالُ، ومن كذب الأفاكين الذين يدلسون على الناس دينهم ، ومن الخَداعٍّينَ، ومن المُبتَدِعةُ والمرجئة والغلاة كأمثالِ الخَوارِجِ وغَيرِهم، ممَّن أقْحَموا في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما ليس منه.
📌وفي الحديث السابق توجيه نبوي للدعاة إلى الله ليسخروا أنفُسَهم، وجُزءًا من أوقاتِهم للدفاع عن دين الله ،
ولا شك أن من قام بهذا المَقامَ سيَتعرَّضُ لأنواعٍ منَ الإبَتلاءاتِ والفِتَنِ في دينِه ودُنياه ، لذلك جاء ذِكرُهم في الحَديثِ على سَبيلِ التفخيمِ والتعظيمِ، وإشارةً لِمَا لهم من عظيمِ الأجرِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ .

أبو مالك التلي الدمشقي
https://t.me/+OCHvR6bDCy5lNDgy

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى