الدكتور أبو عبد الله الشامي : 💡بين العقلية الراشدة والعقلية البراغماتية (النفعية)
#إضاءة
💡بين العقلية الراشدة والعقلية البراغماتية (النفعية)
🔹الشرع والدين عند العقلية البراغماتية لايعدو كونه وسيلة يتم من خلالها تحقيق المنافع والمصالح ولذلك فالتناقض والاضطراب وعدم الاطراد والتلون هو مايحكم أطروحات أصحاب هذه العقلية بخلاف العقلية الراشدة التي تجعل الدين والشرع حاكما لتصوراتها وسلوكها فينعكس ذلك ثباتا واتزانا واطرادا دون ادعاء عصمة
🔹إلباس التراجعات المذمومة ثوب المراجعات المحمودة نوع من التلبيس والتضليل ومعلم رئيس في المنهج التبريري التلوني السائد في مناخات الحزبية المقيتة المتمكنة في النفوس
🔹حين يغدو التلون منهجا له منظروه ومروجوه فاعلم أنك أمام عقلية براغماتية مسيطرة تغيب معها المبادئ وتضيع بسببها الثقة والمصداقية وتشوه من خلالها تضحيات الصادقين
قال حذيفة رضي الله عنه: : (( اعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وأن تنكر ما كنت تعرف وإياك والتلون في دين الله تعالى فإن دين الله واحد))