الجولاني لم يترك مشروع فيه خير إلا وسيطر عليه ليفسده

#مفسد_المشاريع
الجولاني لم يترك مشروع فيه خير إلا وسيطر عليه ليفسده ومنه
مشروع دار الوحي الذي أسسه الغزي فسيطر عليه الجولاني وأوقف نموه عند الصف السادس وحرف منهاجه، وجعله ملكية خاصة يفصل ويعين حسب الولاء للزعيم وله أيدي تنفذ ذلك بدون السؤال عن حكم الشرع في ذلك فرضى الزعيم مقدم على رضى الله فكم من معلم فصلوه بأمر الزعيم؟

وفي النهاية هذا حالهم مع الله 👇
قال الله تعالى ( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ) آل عمران/188 .
قال الشيخ السعدي رحمه الله : ” أي: بالخير الذي لم يفعلوه ، والحق الذي لم يقولوه ، فجمعوا بين فعل الشر وقوله ، والفرح بذلك ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه ”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ) .

فمهما تستر به من الدعاوى الكاذبة ، لم يزده ذلك إلا فضيحة وسوء حال .
بل مهما تكثر به من ذلك الباطل ، لم يحصل في عاقبة أمره إلا على القلة والخسار :
عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة ) متفق عليه ، واللفظ لمسلم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى