إن القضايا العادلة تحتاج قوة لتحميها،

الأسيف عبد الرحمن 

إن القضايا العادلة تحتاج قوة لتحميها، هذه القوة تقدم نموذج منبثق من تطلعات الشعب مليئة بالشفافية والوعود الصادقة التي يُترجم جزء منها واقعًا، فكسب وتأليف الشعب هو حجر أساس، وثقة الجند هي رأس مال، أما الدول المنافقة ستهرول للاحتضان وممارسة النفاق أمام قوة متحدة مهما كانت ضعيفة.

وبذلك يكون من البديهي ترميم البيت الداخلي وممارسة اللين والاستجداء لأبناء القضية الواحدة مهما كانت من صعوبات، تبقى في ميزان تحييد الغرب أسهل وأوجب، إنها بديهيات في صراع الأمم لمن يدرك خبث الغرب ومهاراته في الخداع والاستغلال.

 

مثال:

حينما تعرضت تركيا لانقلاب قذر مدعوم من دول عظمى وأموال طائلة وجهود ضخمة، فشل بساعات قليلة أمام التحام جماهير الشعب والأحزاب رغم الاختلاف فيما بينهم، حتى عموم المسلمين وممن لا يحب أردوغان، كرس الدعاء لفشل الانقلاب فكان لذلك دور وفاعلية.

انتصر أردوغان، في حين يسقط حكام رضخوا للغرب!.

التعاضد والالتحام له أمثلة لا تعد ولا تحصى.

Exit mobile version