إنّ التوسع في المطاعم والمشارب، والغرق في الملاهي والملاعب نتيجةٌ حتميّة لسقوط المناطق وتسلّط العدوّ

#من_إدلب

#ما_يسطرون

كنَّاشة عَزّامْ

إنّ التوسع في المطاعم والمشارب، والغرق في الملاهي والملاعب نتيجةٌ حتميّة لسقوط المناطق وتسلّط العدوّ..
الواجب هو التوسّع في الإعداد وتجنيد الشباب وبذل الوقت والجهد والمال لتحصين المدن والجبهات، بدلاً من مدن الألعاب والبرامج والمشاريع التافهة في زمن الحرب!

💡إنّ الأمر جدٌّ ليس بالهزل، وحربٌ ليست بسلم، وعزٌ أو ذلٌّ ، وإمّا تشميرٌ عن ساعد الجدّ أو هوان مدى الحياة.

يقول الشاعر الجاهلي لقيط بن يعمر الإيادي في بعض قصائده:

لا تلهكم إبلُ ليــــست لكم إبـــلُ
إن العـدو بعـــــظم منكم قَرَعــــا
هيهات لا مــــالَ من زرع ولا إبلٍ
يُرجى لغابركم إن أنـــــفكم جُدِعا
لا تثمـــــروا المالَ للأعـــداء إنهم
إن يظفروا يـــحتووكم والتّلاد معا
والله ما انفـــــكت الأموال مذ أبدُ
لأهـــلها أن أصــيبوا مــــرة ً تبعــا
يا قومُ إنَّ لكـــم من عـــــــزّ أوّلكم
إرثاً قد أشفقت أن يُودي فينقطعا
ومايَرُدُّ علـــــيكم عــــــزُّ أوّلـــــكم
أن ضاعَ آخره، أو ذلَّ فاتضــــــــعا
فلا تغــــــــرنكم دنياً ولا طــــــمعُ
لن تنعــــــشوا بزماعٍ ذلك الطمعا
يا قومُ بيضـــــــتكم لا تفجعنَّ بها
إني أخافُ عليها الأزلـــــمَ الجذعا
يا قومُ لا تأمنــــــــوا إن كنتمُ غُيُراً
على نســـــائكم كسرى وما جمعا
هو الجـــــلاء الذي يجتثُّ أصلكم
فمن رأى مثل ذا رأياً ومن سمــعا
قوموا قياماً على أمـشاط أرجـلكم
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا

 

Exit mobile version